تعهد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية المقبلة علي بن فليس بتبسة بتنمية المناطق الحدودية للبلاد وخلق مناصب شغل وتشجيع الاستثمار بها. كما حرص على استقطاب فئة الشباب مبرزا أن إحراز أي تقدم مرهون بحل مشاكل الشباب. تعهد بن فليس في تجمع شعبي نشطه أمس بالقاعة المتعددة الرياضات لولاية تبسة بحل مشكل التهريب من خلال تنمية المناطق الحدودية. وفي إطار تنشيطه لليوم السابع عشر من الحملة الانتخابية. وقال المترشح الحر علي بن فليس »أتعهد إن انتخبت رئيسا للجمهورية بحل هذا المشكل سواء بالحدود الشرقية أو الغربية للبلاد وذلك من خلال تكثيف برامج التنمية والحوار مع الشباب وجلب الاستثمارات وخلق مناصب عمل وتوفير السكن». وبعد أن اعتبر أن ظاهرة التهريب ليست خاصة بالجزائر بل تعرفها كل الدول التي لها حدود مع بلدان أخرى إنتقد بن فليس التدابير والإجراءات المتخذة حاليا لمكافحة ظاهرة التهريب واصفا إياها بالحلول لسطحية و »الغير ناجعة«. ولدى مخاطبته فئة الشباب أكد المترشح أن الجزائر »لن تحرز تقدما إلا بحل مشاكل الشباب«، مبرزا أن برنامج التجديد الوطني الذي يقترحه على الشعب الجزائري يولي أهمية خاصة لفئة الشباب، مؤكدا على أن »من يقصي فئة الشباب فقد أقصى الجزائر«. وجدد بن فليس من ولاية تبسة إلتزامه بمراجعة معاشات متقاعدي الجيش الوطني الشعبي بهدف »تحسين أوضاع هذه الفئة من المجمتع«.كما وعد أيضا بمراجعة التعويضات الخاصة بضحايا الإرهاب من متقاعدي الجيش الوطني الشعبي باعتماد مبدأ المساواة على أساس الضرر الجسدي الملحق بهم أثناء تأدية مهامهم. وتعهد بن فليس -الذي يشارك في الاقتراع الرئاسي ليوم 17 أبريل لثاني مرة بعد تجربة 2004 - خلال تجمع تبسة بتحسين أوضاع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة إذا ما إنتخبه الشعب رئيسا للجمهورية.