رشحت بورصة السوق عدة أنواع من الخضر و الفواكه للإرتفاع الجنوني عشية الإنتخابات الرئاسية و عرفت بذلك مختلف أسواق الوطن لهيبا في اسعار المواد الإستهلاكية و أثار ذلك حفيظة شريحة واسعة من المستهلكين الجزائريين الذين علقوا على الأمر أن الرئاسيات تتسبب في لهيب سوق الخضر و الفواكه.أسعار الطماطم وحدها ارتفعت ل 170 دج للكيلوغرام في عدة اسواق بالوطن ،الفلفل الأخضر قفز من 80 دج إلى 120 دج ،الجزر لم يتحمل الإستقرار عند 40 و 60 دج ليقفز هو الآخر إلىى 100 و 120 دج البطاطا ايضا سجلت ارتفاعا و لو كان طفيفا بمعدل 10 و 30 دج فسجلت ولايات أسعار البطاطا ب 40 و أخرى ب 60 دج للكيلوغرام و عن الفواكه فهي الحديث الأكبر في كل هذا بعد أن قفزت اسعار البرتقال ل 150 دج ،التفاح ل 180 دج ،الموز ل 180 و 190 دج ،الفرولة إلى 700 دج للكيلوغرام بعد انتعاش الأسواق الوطنية بها و عدم تعديها سعر ال 300 دج للكليوغرام مؤخرا و تعرضت أيضا أسعار اللحوم البيضاء للعدوى بعد ما لحق السوق الوطنية للخضر و الفواكه مسجلة ارتفاع أسعار الدجاج إلى 320 و 350 دج في أكثر من 20 ولاية حسب تقرير عن مصالح التجارة و دونت بذلك الفارق في الأسعار و مصالح إتحاد التجار استنكرت هذا الإرتفاع الجنوني غير المبرر و أكد عارفون بالسوق الوطنية للخضر أن الإرتفاع بلغ نسبة 30 بالمائة في عدة منتجات استهلاكية.