تنفس مستعملو الطريق الوطني رقم 44 بالطارف في شقه المتواجد ببلدية بوثلجة سيما الجسر الواقع بالمدخل الشرقي للمدينة الذي انتهت به الأشغال الخاصة بإعادة ترميم الجسر الذي انهار جزء منه عقب طوفان فيفري سنة 2012 نهار أول أمس فقط ليفتح الجزء الآخر من الجسر للحركة المرورية بعد ما يقارب ثلاث سنوات منذ بداية الأشغال للجسر المسمى «أم السعد» الذي لا يتعدى طوله 20 مترا حتى اصطلح سكان المنطقة على تسمية هذا الإنجاز بطريقة سخرية بمشروع القرن ..؟ وبعد فتح الجزء المتبقي من الجسر انفرج نوعا ما الضغط على الحركة المرورية بمدينة بوثلجة، وما هذا المشروع إلا عينة من مشاريع أخرى طويلة الأمد لازالت تنتظر.