تنطلق أولى جلسات الاستماع والحوار بين وزارة التربية الوطنية والنقابات النشطة في القطاع ، نهاية الأسبوع الجاري ،حسب ما صرح به مدير الديوان بالوزارة عبد المجيد هدواس ،خلال ندوة امس الاول التي جمعت الوزيرة بالفاعلين في السلك . وبخصوص جدول أعمال الجلسات فإنه لم يحدد بعد من طرف الوزارة ، في حين كشفت النقابات بأن أهم نقطة ستطرح للنقاش من طرفهم على بن غبريط هي المحضر المشترك مع وزارة التربية الوطنية والمديرية العامة للوظيفة العمومية و الوزير السابق لدى الوزير الأول المكلف بإصلاح الخدمة العمومية، محمد الغازي، وبرعاية الوزير الأول الذي جُددت فيه الثقة ،... وفي هذا الإطار أكد المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الاطوار للتربية على لسان نائب منسقه الوطني الأستاذ حطاب أحمد بأن “محاضر الاتفاق بين “الكنابست” والوزيرين السابقين بن بوزيد و بابا أحمد خط أحمر “ .. بدورها ترى نقابة “الإنباف” ، إلزامية التجسيد الحرفي للمحضر المشترك الأخير ، وذلك من خلال مراسلة الوزيرة لمديريات التربية لتوحيد الفهم والتطبيق ، وفي هذا الصدد أكدت “الإنباف” بأنه في حال جسدت الوزيرة هذا المطلب ستطمئنها بأنها ستضمن استقرار القطاع و تمدرس التلاميذ في ظروف جيدة ، وسترفع التحدي من أجل تعليم جيد وذي نوعية ، من غير ذلك ستبقى “الانباف” اليوم وغدا تعمل جاهدة من أجل تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية لموظفي القطاع وبكل الوسائل القانونية المتاحة بما فيها الإضرابات حينما لا تجد على حد تعبيرها آذانا صاغية للحوار الجاد والمسؤول المفضي للحلول ، وليس الحوار من أجل الحوار .. في السياق نفسه وفيما يتعلق بموقف النقابات من جلسات الحوار المزمع عقدها ابتداء من يوم الخميس وكأقصى حد يوم السبت القادم ،ابدت نقابة “الكنابست” تحفظها من الحضور من عدمه ،باعتبار عدم تلقيها أية دعوة رسمية من طرف الوزارة ، أما الشيء المؤكد هو عدم حضورها في حالة عقد جلسة تجمع الوزيرة بمختلف النقابات في وقت واحد معتبرة ذلك “شعبوية” وهي ما حذرت منه في أكثر من مناسبة ، بدورها لم تبد باقي النقابات موقفها من الحضور .