فسخ ديوان الترقية والتسيير العقاري بولاية قسنطينة، الصفقة التي أبرمها مع المجمع الإسباني “سيوا” للتكفل بترميم 45 عمارة بحي عواطي مصطفى. وحسب ديوان التسيير العقاري، فإن المجمع الإسباني الذي أبدى رغبة في الحصول على المشروع ومباشرة الأشغال وفق الطرق الحديثة، لم يحترم بنود الصفقة المبرمة مع الطرف الجزائري، مما نتج عنه فسخ العقد في انتظار البحث عن شريك آخر توكل له مهمة هذا المشروع الذي يرمي إلى تأهيل 4939 مسكنا بالولاية، في خطوة تعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني وتهدف إلى تحسين وجه النسيج العمراني بعاصمة الشرق، حيث خصص لها غلاف مالي قدره 100 مليار سنتيم.وتشمل العملية إعادة تهيئة الواجهات وتزيينها بالأضواء وكذا الأسطح والسلالم والفراغات الصحية، مع تصليح المصاعد المعطلة منذ سنوات، وإعداد دفتر أعباء بخصوص السكنات المعنية بعملية إعادة التأهيل، كما تمت برمجة عمليات مماثلة على مستوى أحياء؛ قدور بومدوس بجوار ملعب ابن عبد المالك رمضان، ابن بولعيد، فضيلة سعدان والإخوة فيلالي، شرط أن تكون السكنات تابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري.للإشارة، فإن ديوان الترقية قد وضع برنامجا ضخما لإعادة الاعتبار لعدد كبير من البنايات التابعة له بمدينة قسنطينة، من أجل تحسين الوجه الجمالي للمدينة التي تنتظر زيارة عددا معتبرا من الأشقاء العرب والأجانب في إطار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية التي ستنطلق يوم 16 أفريل .2015