أكد أطباء مختصون في الأمراض المعدية خلال اليوم الدولي للأمراض المعدية المنعقد يوم الخميس بولاية سطيف أنّ الأمراض المتنقلة عن طريق الجنس تشكل هاجسا حقيقيا لهم وخطرا كبيرا على المجتمع إذ تم الإعلان أنّ الجزائر تعد ما لا يقل عن 8250 حالة سيدا مجتمعة منذ سنة 1985 إلى غاية نهاية شهر مارس المنصرم بما يعادل 600 إلى 700 حالة جديدة سنويا كما أنّ الفيروس المؤدي إلى سرطان الرحم يمثل ما لا يقل عن %21.5 من انتشار المرض وذلك في غياب وسائل التشخيص مع اختفاء الأشخاص المصابين بهذه الأمراض لأن ذلك لا يزال يشكل أحد الطابوهات التي يستوجب كسرها نهائيا ليؤكد الأستاذ كمال شكاط أنّ ذلك مهمة جميع أفراد المجتمع من أئمة، أساتذة، أولياء مختصين في علم النفس والسيوسيولوجيا... ومن جهته أكد البروفيسور عبد المجيد لشهب رئيس لجنة التنظيم ورئيس مصلحة الأمراض بالمركز الاستشفائي الجامعي سعادنة عبد النور سطيف خلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة أنّ التغيرات التي يعرفها مجتمعنا وأهمية فئة الشباب بها تجعلنا قلقين بل خائفين بأن الأمر يتعلق بوباء ينتشر في صمت والذي قد ينفجر يوما خاصة وأن المعطيات غائبة كليا لذا أكد أنّه يستوجب التفكير في آليات من أجل الإحاطة بالموضوع والتحكم فيه أكثر على غرار الدول المتقدمة.