انتفض صبيحة أمس سكان عدة أحياء تابعة لبلدية البوني على غرار سكان حي الصرول وواد النيل وأول ماي بالإضافة إلى سكان حي 160 مسكنا ب08 مارس في عنابة من خلال قيامهم بحركة احتجاجية عارمة للمطالبة بتسوية وضعيتهم اتجاه السكن حيث أقدم المحتجون على تنظيم حركة احتجاجية عارمة أمام مقر ديوان الترقية والتسيير العقاري للمطالبة بتحديد التاريخ لسحب استدعاءاتهم بخصوص حصصهم السكنية المخصصة للأحياء التابعة لبلدية البوني في إطار القضاء على مشكل السكن ليتوجه بعض سكان حيي الصرول و واد النيل إلى قطع الطريق تحديدا بمنطقة أول ماي أمام حركة المرور التي استمرت لأكثر من ساعة مما تسبب في عرقلة المرور على مستوى الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين عنابة وبرحال هذا في الوقت الذي أكد فيه ممثل سكان حي أول ماي للجريدة أنهم لم يقوموا بقطع الطريق لأن مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري استمع لانشغالاتهم وتم مناقشة عدة نقاط أهمها تحديد تاريخ استلام استدعاءات الدفع بالنسبة للمحصيين سنة 2007 وكذا تحديد تاريخ استلام السكنات وتحديد موقع حصة أول ماي من الحصة الكلية هذا إلى جانب تحديد عدد من المستفيدين التقريبي لوجود اختلاف بين المعطيات وعلى إثر المناقشة أكد مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري لممثلي السكان أن هناك أخطاء بأسماء بعض المستفيدين مما يتطلب وقتا لتصحيحها على أن يتم الشروع في سحب الاستدعاءات بعد شهر مع إلزام كل مواطن بجلب شهادة الميلاد الأصلية لغرض التصحيح إلى جانب تحديد شهر سبتمبر من أجل تسليمهم المفاتيح هذا في الوقت الذي هدد فيه سكان أول ماي باللجوء إلى قطع الطريق بعد شهر في حال عدم تسوية وضعيتهم تجاه السكن خاصة وأنهم يقطنون بسكنات غير لائقة . سكان حي 8 مارس ذوو أصحاب الغرفة الواحدة يطالبون بتجسيد قرار التبديل طالب أمس سكان حي 160 مسكنا ب8 مارس أمام مقر ديوان الترقية والتسيير العقاري بضرورة تجسيد قرار تبديل شقتهم ذات الغرفة الواحدة بسكنات ذات ثلاث غرف بحسب قرار رئيس الجمهورية خاصة أن تلك السكنات تم ضمها مؤقتا لهم ليجدوا أنفسهم مدة 14 سنة يعيشون فيها وهذا في الوقت الذي يقطن في الشقة الواحدة 6 أفراد وهناك ابن متزوج يقطن بنفس الشقة مع أبويه وعائلته هذا ما جعل المعنيين يناشدون الجهات المعنية ضرورة الإسراع في إجراءات التبديل بالإضافة إلى تحديد موقع سكناتهم المخصصة لهم وخاصة بعد سماعهم أخبارا بأنه سيتم اسكانهم بمنطقة البركة الزرقاء وهذا ما أثار غضبهم مطالبين بتحديد موقع قريب من وسط المدينة على اعتبار أنهم من السكان الأصليين لبلدية عنابة حورية فارح