!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:"Cambria Math"; panose-1:2 4 5 3 5 4 6 3 2 4; mso-font-charset:1; mso-generic-font-family:roman; mso-font-format:other; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:0 0 0 0 0 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-unhide:no; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman","serif"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} .MsoChpDefault {mso-style-type:export-only; mso-default-props:yes; font-size:10.0pt; mso-ansi-font-size:10.0pt; mso-bidi-font-size:10.0pt;} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:70.85pt 70.85pt 70.85pt 70.85pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} -- تواصل قمصان المنتخب الوطني الجزائري حصد الأرقام القياسية للمبيعات في الأسواق الأوروبية حيث أصبحت الألبسة الرياضية و قمصان المنتخب الجزائري الرقم واحد من حيث المبيعات في الأسواق الفرنسية إلى درجة أن جميع المحلات ونقاط البيع المرخصة لها من طرف شركة الألبسة الرياضية التي تجهز المنتخب الوطني "بوما" تعاني نقصا فادحا في هذا المنتوج بالذات بعد أن نفذت جميع مخزوناتها وذلك بسبب تألق رفقاء زياني و تأهلهم إلى مونديال جنوب إفريقيا بعد غياب أكثر من 24 سنة إلى جانب الوجه المشرف للخضر في طبعة أنغولا أين وصل أشبال سعدان إلى الدور نصف نهائي قبل أن يخرجوا بسبب لعبة الكواليس ، وحسب جوهان بوندو المسؤول الأول حول عملية الماركتينغ في فرع فرنسا فأنه تم بيع أكثر من 45 ألف قطعة في أقل من شهرين بالمقابل من ذلك يتوقع ذات المسؤول بيع أكثر من 150 ألف قطعة قبل نهاية الصيف الجاري رغم صعوبة ذلك في ظل وجود المنتوج المقلد وفي حال تم بلوغ الرقم حسب جوهان فان ذلك سيكون انتصارا كبيرا للشركة وفي سياق متصل يبدو أن تصميم قميص المنتخب الوطني خاصة في ظل وجود رسم ثعلب الصحراء على الكتف أثار إعجاب المتهافتين على اللباس الذي يعتبر تحفة حقيقية سواء كان في لونه الأبيض أو حتى الأخضر وقال بعض المشرفين على نقاط بيع المنتوج الرسمي لشركة "بوما" التي تجهز المنتخب أنهم يعانون نقصا فادحا في ألبسة المنتخب الوطني بعد أن نفذت تقريبا جميع مخزوناتهم بالرغم من الطلبات الكثيرة عليها و بالخصوص في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس ويبدو أن تواجد عدد كبير من الجالية الجزائرية في فرنسا ساهم من جهته في الرواج الكبير للألبسة الرياضية الخاصة بالمنتخب الوطني لكرة القدم حيث أكد بعض البائعين أن أنصار الخضر مستعدون لدفع ما يقارب 75 أورو من أجل الحصول على لباس المنتخب الوطني. المغاربة و العرب كلهم يبحثون عن قمصان الخضر و حتى بعض الفرنسيين وما يثير الاهتمام أنه حتى الجالية المغاربية والعربية المقيمة في فرنسا تتهافت على لباس المنتخب الوطني لكرة القدم خاصة بعد الضجة الكبيرة التي صاحبت مرور الخضر إلى المونديال بعد غياب لعدة سنوات كاملة إلى جانب ذلك ذكرت مصادر أخرى انه حتى الفرنسيين باتوا من المعجبين بألبسة الخضر وهم أيضا من المقبلين على اقتناء التجهيزات الرياضية الخاصة بالمنتخب الوطني الجزائري دون تناسي الأفارقة الذين باتوا من مقتني ألبسة الخضر . التجار يضربون المثل بزبائن الخضر و ينتقدون مشجعي المنتخب الفرنسي من جهة ثانية سخر الباعة أصحاب المحلات التجارية من مناصري المنتخب الفرنسي خاصة بعد الإقبال الكبير الذي لقيته منتوجات الخضر في الآونة الأخيرة منذ التعاقد مع شركة "بوما" و أكد هؤلاء التجار بان مشجعي المنتخب الجزائري يحلم بهم أي تاجر في العالم على عكس مشجعي المنتخب الفرنسي الذين لم يحركوا ساكنا إلى حد الآن لربما بسبب تأثرهم بحادثة يد هنري التي أنقصت من قيمة التأهل إلى المونديال الأمر الذي جعلهم لا يقبلون على اشتراء قمصان و ألبسة منتخب الديكة ، و أوضح تجار آخرون بان مشجعي المنتخب الفرنسي ينتظرون من فريقهم بلوغ ادوار متقدمة في كاس العالم حتى يتحركوا و يشجعوا فريقهم .