أمرت وزارة الشؤون الدينية مفتشيها عبر الوطن بالعمل جنبا الى جنب مع عمال المذابح والبياطرة لمراقبة عملية صعق وذبح الدواجن بدءا من الفاتح من شهر رمضان بعد الجدل الواسع الذي عرفه الشارع الجزائري على إثر القرار الذي أصدرته وزارة التجارة قبل أكثر من شهر بصعق الدواجن قبل ذبحها كما ستراسل الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين الجزائريين وزيرة التجارة لإيجاد حلول لظاهرة بيع المواد الغذائية على الأرصفة.وفي ذات الإطار أضاف حارز زكي رئس الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين الجزائريين خلال فوروم جريدة المجاهد أنه تم وضع اقتراح لدى الوزارة الوصية بتأهيل الذباحين لتمكينهم من اتباع هذه التقنية صحيحة دون أخطاء وقال حارز في تصريح للصحافة أنه قد وقف شخصيا على سير العملية أول أمس بأحد المذابح الواقعة بالجزائر العاصمة واصفا الأمر بأنه يبدو كدغدغة للدواجن و لا يتم إيذاؤها بل تسمح العملية بخروج أكبر كمية من الدم وهذا حسب الدراسات التي أقيمت حول الطريقة فيما تطرق المتحدث إلى فتوى تحريم الصعق وقال أن ما بين 20 إلى 30 بالمائة من المذابح تستعمل هذه الطريقة ولا حرج فيها وقال أن الأئمة خلال اجتماعهم الأخير لم يروا حرجا عند اتباع العملية بالنسبة للدواجن أما ما يتعلق بالأغنام والأبقار فلا يزال الجدل موجودا .وأثار قرار أصدرته وزارة التجارة قبل شهر يسمح بالصعق الكهربائي للدجاج والمواشي قبل ذبحها جدلاً فقهياً وإعلامياً في الجزائر، حيث اعتبرته بعض المراجع الدينية قراراً يخرج عن تعاليم الشريعة الإسلامية، على أساس أن صعق الدجاج قد يؤدي إلى موته ويحوله إلى جيفة لا يحل أكلها.من جهة أخرى شدد رئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين الجزائريين على ضرورة الاستهلاك الراشد للمواد الغذائية خلال الشهر الفضيل قائلا أن الجزائريين قد اشتروا خلال شهر رمضان الفارط 50 مليون خبزة يوميا عشرون مليون منها تم رميها فيما تزايد حجم الفضلات خلال ذات الشهر بالجزائر العاصمة إلى ثلاثة أضعاف ما يوضح تهافت الجزائريين على استهلاك مختاف أنواع الأغذية خلال الشهر الفضيل بطريقة واسعة مقارنة مع باقي أيام السنة . أما عن توفير المواد الغذائية خلال شهر رمضان المقبل فأبدى حارز زكي تخوفه من وجود نقص في الألبان والخبز بسب خروج أغلب عمال المخابز في عطلة خلال هذه الفترة وتوجههم إلى صناعة الحلويات إضافة إلى نقص في مادة اللحوم البيضاء عقب انتشار المرض الذي مسهم بولايات الشرق الجزائري وكشف المتحدث عن مراسلة وزير التجارة عمارة بن يونس خلال الأيام القليلة المقبلة لإيجاد حل للمواد المعروضة على الأرصفة .وفيما يخص عدد التسممات الغذائية المسجلة فأكد المتحدث أن الأرقام ليست مضبوطة إلا أنها تقارب 4000 آلاف حالة سنويا