الفتاة صاحبة ال25 سنة اضطرت إلى الالتحاق بهذا المركز نتيجة ظروف شخصية واجتماعية قاهرة اضطرتها إلى دخول هذا الهيكل الذي يفتقر إلى أدنى شروط الاستقبال بدليل عجز مسؤوليه على التكفل بالمقيمات بسبب نقص الميزانية لكن السؤال يبقى مطروحا لماذا تم استقبال هذه الفتاة إذا كان هذا المركز ليست له الإمكانيات المادية وحتى البشرية إذ كان من الأجدر غلقه وكف بالمؤمنين قتلا بدلا من الوقوع في مثل هاته الحالات التي تتطلب رعاية جد خاصة وعلى ضوء هذه الوضعية المزرية ناشدت السلطات المعنية تدخل المعنيين على المستوى المحلي وحتى الوطني في هذا الشهر الفضيل لإنقاذ حياتها من الموت في لحظة طالما أنها تحت رعاية وحماية الدولة.