تمكنت فرقة البحث والتحري بأمن ولاية ميلة، من تفكيك عصابة إجرامية متكونة من 08 أفراد،مختصة في ترويج السموم في أوساط الشباب بولاية ميلة كما نجحت في حجز 19 كلغ من الكيف المعالج، في عملية نوعية من حيث الحجم والكمية. وفي التفاصيل التي أوردتها خلية الصحافة والعلاقات العامة لأمن ولاية ميلة، فالعملية جاءت بعد أن تمكنت عناصر فرقة البحث والتحري «BRI« بمصلحة الشرطة القضائية بأمن الولاية، خلال عملية ترصد لأفراد شبكة إجرامية منظمة تقوم بترويج المخدرات على مستوى مدينة ميلة، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 29 و 28 سنة متلبسين بحيازة كمية من المخدرات قدر وزنها ب 30 غرام بالإضافة إلى 03 أقراص مهلوسة ومشرط يستعمل لتقطيع مادة المخدرات قبل اقتيادهما إلى مقر الفرقة. ومن خلال التحقيق المعمق والمدقق مع المشتبه فيهما وباستغلال جميع المعطيات توصل المحققون إلى تحديد هوية ممونيهما وهما شخصان يبلغان من العمر 27 و 26 سنة ليتم توقيفهما مباشرة و بعد مواجهتهما بالأدلة القاطعة والاقتراب من حل لغز أفراد الشبكة قام شريك لهم يبلغ من العمر 26 سنة بمحاولة التخلص من كمية معتبرة من المخدرات عن طريق وضعها بمكان مخصص لرمي النفايات وإضرام النار بها، لكن سرعة تدخل عناصر فرقة البحث والتحري رفقة عناصر الحماية المدنية مكنتهم من استرجاع كمية من المخدرات قدر وزنها ب 18.980 كلغ ليقدر الوزن الإجمالي المحجوز ب 19.10 كلغ . و مواصلة للتحقيق تم توقيف شريك آخر يبلغ من العمر 30 سنة، والذي اعترف للضبطية القضائية عن وجود ممون رئيسي يبلغ من العمر 35 سنة ينحدر من ولاية الشلف بوساطة شخص آخر من مدينة ميلة يبلغ من العمر 37 سنة ليتم توقيف هذا الأخير. و بعد إتمام إجراءات التحقيق تم حجز مركبتين الأولى من نوع بيجو 305 والثانية من نوع هيونداي 10بالإضافة إلى دراجة نارية نوع HAM MOTOR، ليقدم المشتبه فيهم أمام نيابة محكمة ميلة يوم أمس، التي أمرت بوضع الأشخاص البالغين من العمر 30 ، 29، 28، 27 و26 رهن الحبس المؤقت فيما وضع الشخصان البالغان من العمر 37 و 26 تحت الرقابة القضائية أما الشخص البالغ من العمر 35 فتبقى الأبحاث جارية عنه .