الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
ضمن صفقة تبادل الأسرى.. المقاومة تُسلم جثامين أسرى إسرائيليين اليوم
وهران تعيد الاعتبار للشهيد علي مقطيط
اللجنة الصحراوية لحقوق الانسان تدين القمع الممنهج للاحتلال المغربي ضد المعتقلين السياسيين الصحراويين
مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء: تحيين دراسة الجدوى في غضون 6 أشهر
إحصاء أكثر من 2000 مُصدّر المنتجات الجزائرية..تسوّق في أكثر من 120 بلدا
ميلة..استهداف زراعة دوار الشمس على مساحة 530 هكتارا
الجزائر-سلطنة عمان: التجارب الناجحة في الجزائر تفتح المزيد من فرص التعاون
إيليزي..معاجلة قرابة 200 عريضة في السنوات الخمس الأخيرة
الدرك الوطني يواصل تنظيم خرجاته الميدانية بمناسبة اقتراب شهر رمضان
الشطر الثاني من قناة تحويل مياه بني هارون إلى كدية لمدور
بوغالي: الاهتمام بالذاكرة الوطنية واجب مقدس لا يقبل المساومة
الكاتب "ياسمينة خضرا" يشكر رئيس الجمهورية على تهنئته له بعد فوزه بجائزة عالمية في مجال الرواية بإسبانيا
متحف أحمد زبانة بوهران ..معرض لطلبة الفنون الجميلة تحت عنوان "شهداؤنا أمجادنا"
مجلس الأمة يشارك بفيينا في الدورة ال24 الشتوية للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا
أدرار: أزيد من 150 مشاركا في الطبعة الثامنة من المهرجان الوطني الجامعي للإنشاد
بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عطاف يشارك بجوهانسبرغ في الاجتماع الوزاري لمجموعة ال20
المغرب: الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان فاقت كل الحدود
تصفيات كأس العالم 2026: بوتسوانا - الجزائر يوم 21 مارس على الساعة 00ر14
كرة القدم داخل القاعة (دورة الصحافة الوطنية 2025) : عملية القرعة يوم الاثنين المقبل بمركب محمد بوضياف
اجتماع الحكومة: دراسة عروض تخص عدة قطاعات
فلسطين : أبو ردينة يحذر من الحرب الصهيونية الشاملة على شمال الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة
اختتام برنامج حاضنة " مبادرة الفن" بالجزائر العاصمة
حج 2025: إطلاق عملية فتح الحسابات الإلكترونية على البوابة الجزائرية للحج وتطبيق ركب الحجيج
مرّاد يشدّد على تسريع وتيرة الرقمنة
بوجمعة يستعرض أهم التعديلات
رسائل خاصة إلى الذات في مواجهة الأزمات النفسية
عجال يلتقي وفد من جيترو
خط جوّي بين الجزائر وأبوجا
محروقات: سوناطراك تبحث مع "شيفرون" الأمريكية سبل تطوير علاقات التعاون
وزارة البريد والموصلات السلكية واللاسلكية تطلق بوابة إلكترونية للتكفل بعرائض المواطنين
صِدام ناري بين الريال والسيتي
إنجاز تاريخي
خنشلة : أمن ولاية الولاية إحياء اليوم الوطني للشهيد
الأمن الحضري الأول توقيف 04 أشخاص لترويج مهلوسات والسرقة
توقيف قائد مولودية الجزائر أيوب
طقس بارد وانخفاض في درجات الحرارة السبت والأحد
التربية أولا أم التعليم..؟!
الرئيس تبون يرغب في تكوين نقابات قوية
هذا ما يجب أن تعرفه ربة البيت عن التوابل الصحية
محرز يحطّم الأرقام في السعودية ويردّ على منتقديه
تأجيل القمّة العربية الطارئة إلى 4 مارس المقبل
نحو إنتاج 9100 قنطار من البطاطا و3300 طن من البرتقال
لبنان يستنجد بمجلس الأمن الدولي
الفاف تضرب بيد من حديد
انتراخت فرانكفورت مهتم بضم عمورة
المسرح الجزائري بحاجة إلى مزيد من الكاتبات والمخرجات
اجتماعات تنسيقية لوقف النشاط الموازي
الموسيقى عنصر سرد حقيقيّ في المسرح
نردّ على الجرم الأبدي بأعمال راقية
هكذا تدرّب نفسك على الصبر وكظم الغيظ وكف الأذى
الاستغفار أمر إلهي وأصل أسباب المغفرة
هكذا يمكنك استغلال ما تبقى من شعبان
سايحي يواصل مشاوراته..
صناعة صيدلانية : قويدري يبحث مع نظيره العماني سبل تعزيز التعاون الثنائي
وزير الصحة يستقبل وفدا عن النقابة الوطنية لأساتذة التعليم شبه الطبي
وزير الصحة يستمع لانشغالاتهم..النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة تطالب بنظام تعويضي خاص
أدعية شهر شعبان المأثورة
الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قِطاف من بساتين الشعر العربي
أخبار اليوم
نشر في
أخبار اليوم
يوم 16 - 02 - 2025
مراصد
إعداد: جمال بوزيان
أخبار اليوم ترصد الإبداع الأدبي
قِطاف من بساتين الشعر العربي
ترصد أخبار اليوم قصائد الشعراء وتنشرها توثيقا لإبداعاتهم وتقديرا لكفاءاتهم واعتزازا بمهاراتهم واحتراما لمنازلهم في المجتمع وليُكرَّموا من المؤسسات العامة والخاصة وليُدعَون إلى الملتقيات وبهدف متابعة النقاد لها وقراءتها بأدواتهم وليُنتقَى مِنها في مناهج التعليم وأثناء الامتحانات وليَختار طلبة الجامعات دواوين وقصائد لدراستها في أطروحاتهم ومذكراتهم ولتُنشَر في كتب وليتعلم المبتدئون من الشعراء الفحول وأيضا لاطلاع القراء الكرام على ما تجود به القرائح.
/////
قمر غزاوي
الشاعر محمد مرزوقي -
الجزائر
قمر لغزّة قد تبدَّى الآنا
يبني الرُّؤَى ليعانق الطُّوفانا
ينداح في أفق القضية مسرجا
غيم الذُّرى.. يتجاوز الإمكانا
يحنو على شرفاتها متوسِّما
في الماء جمرا يحرق البهتانا
أطفال
غزة
في رؤاهُ توسَّدوا
ظِلَّ الكرامة..أدمنوه.. فكانا
وأتى يداوي جرحهم في ظلِّه
صوتُ الحقيقة يُثبتُ الإنسانا
يروي الحكايا عن منابت صبرهم
ويقاوم الإيهامَ والنِّسيانا
ويحيط علما بالحقيقة يحتمي
بشموخها لِيُرَوِّض الميدانا
قلبٌ يرابط ها هنالك عندهم
يتلو من الزمن الجريح بيانا
ويخيط من جثث الضحايا جبة
كي يُلْبِسَ الرُّوح المدى بركانا
يقفو على آثارهم آثارَه
ويمدُّها في العالمين رهانا
حين استوت أنوارُه وَجِهاتُهُمْ
قرأ الشهادة في المدى فرقانا
وتلا صحائفَ مالها من ناقض
ومضى يرتِّلُ في العلى(الرحمنَ)
المجدُ أطلقَ طيفه وقضيَّةٌ
باتت على سِفرِ المدى عنوانا
هو قصَّةٌ سَردتْ تفاصيلَ الرُّؤَى
ومنارةٌ صعدت بها قربانا
هو أصلُ كلِّ الوافقين وصوتُهم
وهديرهم ملأ المكانَ مكانا
ما كان الا وقفة ضوئية
رسمت جبين الأرض والأجفانا
واصَّاعدت نحو العلى وتفرقت
في الغيم كي تسقي الحمى أوطانا
يا قصَّة عبرت مروج مودَّتي
وتربعت في وجنتِي كتمانا
دومي على العهدين يا سيف الرُّؤَى
عهدي وعهدِك (شَاعِرًا وَسِنَانَا)
لا نصر حتى تنتهي آجالهم
أو ينقضي من زيفهم ما كانا.
/////
أنشودة النصر
الشاعر الدكتور أحمد جاد - جُمهورية مصر العربية
مَنْ يَعْرِفِ الْدَّرْبَ لَمْ يُحْجِمْ وَلَمْ يَنَمِ
لَا يُبْتَغَى الْمَجْدُ بِالأَقْوَالِ وَالْكَلِمِ
كَالنِّسْرِ حَلَّقَ فَوقَ النَّجْمِ مُرْتَفِعًا
يَأْبَى الْخُنُوعَ وَلَا يَرْضَى سِوَى الْقِمَمِ
لَا يُحْرِزُ الْمَجْدَ خَوَّارٌ وَلَا خَذِلٌ
تَسْمُو الْفِعَالُ سُمُوَّ النَّفْسِ وَالْهِمَمِ
تَسْمُو النُّفُوسُ إِذَا جَلَّتْ مَقَاصِدُهَا
وَالْقَاعُ مَوطِنُ أَهْلِ الذُّلِّ وَالتُّخَمِ
أَبْلِغْ هَنِيَّةَ يَا سُنْوَارُ أَنْ نُصِرَتْ
أُسْدُ الْكَتَائِبِ رَغْمَ الْجُرْحِ وَالْأَلَمِ
لَا يُوقِفُ الْسَّيفَ إَلَّا السَّيفُ مُسْتَبِقاً
يَا خَيرَ ضَيف بَكَاكَ السَّيفُ فَابْتَسِمِ
لَمْ يَبْقَ فِي حِيَلِ الْأَعْدَاءِ مِنْ أَمَل
لِلنَّيلِ مِنْ شَمَم يَرْقَى إِلَى شَمَمِ
مَا أَعْظَمَ النَّصْرَ إِنْ حَقَّقْتَ مُنْفَرِدًا
رَغْمَ التَّكَالُبِ وَالْإِثْخَانِ وَالتُّهَمِ
فَاهْنَأْ بِنَصْرِكَ رَغْمَ الْجُرْحِ مُفْتَخِرًا
وَإِنْ حَرَزْتَ عَلَى فَيضِ مِنَ الضِّرَمِ
عُسْرُ الطَّرِيقِ يُكَافِي فَرْحَةً بَزَغَتْ
لَا يَحْسُنُ الْبَدْرُ إِلَّا رِفْقَةَ الظُّلَمِ
أَكْمِلْ مَسِيرَكَ يَا ابْنَ الْقُدْسِ مُنْتَصِباً
مَنْ يَنْصُرِ اللَّهُ وَايْمُ اللَّهِ لَمْ يُضَمِ
ذَكِّرْ بِنَصْر غَدَا بِالْأُفْقِ مُعْجِزَةً
رَغْمَ التَّآمُرِ مِنْ عُرْب وَمِنْ عَجَمِ
وَيحَ الْعُرُوبَةِ وَالْأَعْرَابِ..وَيْحَهُمُ
بَاعُوكَ رَغْمَ إِخَاءِ الدِّينِ وَالرَّحِمِ
بَاعُوكَ عَمْداً بِمُلْك وَاهِن هَزِل
وَاسْتَكْتَمُوا الْجُرْمَ بَعْدَ الْجُرْمِ بِالتُّهَمِ
مَا ضَرَّ قَولُهُمُ شَعْبًا غَدَا مَثَلًا
كَمْ آيَةً نُشِرَتْ مِنْ قَوْلِ مُخْتَصِمِ!
شَعْبٌ تَجَذَّرَ فِي أَرْض فَأَعْظَمَهَا
مَنْ يَقْدِرِ الْأَرْضَ لَمْ يَبْخَلْ وَلَمْ يَلُمِ
لَكِنَّمَا الرُّوحُ بِالْجَنَّاتِ عَالِقَةٌ
عَنِ الشَّهَادَةِ لَمْ تَرْجِعْ وَلَمْ تَنَمِ
ظَنُّوهُ يُسْلِمُ مِنْ قَهْر مُقَاوَمَةً
فَاسْتَقْبَلَ الْأُسْدَ بِالتَّكْبِيرِ وَالنَّغَمِ
شَعْبٌ تَسَامَقَ فِي عِزّ وَتَضْحِيَة
لَمْ يَنْأَ عَنْ وَطَن طَوْعًا وَلَمْ يَهِمِ
شَعْبٌ تَجَذَّرَ وَالزَّيتُونُ فِي وَطَن
صُنْوَ الْجِبَالِ ثُبُوتًا غَيرَ مُنْهَدِمِ
قَدْ بَاغَتَ القَهْرَ وَالْأَعْدَاءَ مَوقِفُهُ
عَنْ كُلِّ دَاعِيَة لِلضَّيمِ فِي صَمَمِ
لِلْأَرْضِ يَهْتِفُ وَالْقَسَّامِ مُعْتَنِقًا
دَرْبَ الشَّهَادَةِ دَرْبَ الْعِزِّ وَالْعِظَمِ
شَعْبٌ يُعَاضِدُ فِي صِدْق مَقَاوَمَةً
كِلَاهُمَا يَفْتَدِي أَرْضًا وَذَا الْحَرَمِ
لَمْ يَلْتَفِتْ أَنِفًا إِنْ لَامَهُ خَذِلٌ
لَكِنَّهُ قَنِعًا يُصْغِي لِمُلْتَثِمِ
قَدْ أَقْسَمَ الْبِرَّ بِالطُّوفَانِ مُعْتَصِمًا
بِالْحَقِّ يَسْتَبِقُ الْأَعْدَاءَ بالْحِمَمِ
شِبْهَ الْحَجِيجِ إِلَى الْأَنْقَاضِ قَدْ نَفَرُواْ
حُبُّ الدِّيَارِ رَفِيقُ الدَّرْبِ مِنْ قِدَمِ
كَالشَّمْسِ تُشْرِقُ إِثْرَ الْلَّيْلِ بَازِغَةً
مَا ضَرَّ مَطْلَعَهَا فَيضٌ مِنَ الْظُّلَمِ
نِعْمَ الرُّجُوعُ إِلَى دَار وَإِنْ هُدِمَتْ
هَذَا الطَّرِيقُ وَذَاكَ الْمَجْدُ فَاسْتَقِمِ
مَنْ خَالَفَ الدَّرْبَ عَاشَ الدَّهْرَ مُقْتَرِنًا
بِالتِّيهِ بَينَ كُهُوفِ الْعَجْزِ وَالسَّأَمِ
وَإِنْ مُدَمَّرَةً لَا شَيءَ يَعْدِلُهَا
مَا أَعْظَمَ النَّصْرَ أَنْ يَنْشَا مِنَ الْعَدَمِ
نَهْرٌ مِنَ الْعِشْقِ يَسْرِي هَادِرًا دَفِقًا
مَنْ يَعْدِدِ الْأَمْرَ لِلْأَعْدَاءِ لَمْ يُرَمِ
أَكْمِلْ مَسِيرَكَ يَا ابْنَ الْأَرْضِ مُعْتَنِقاً
أُمًّا رَعَتْكَ لِصَونِ الْحَقِّ وَالذِّمَمِ
ذَا صَوتُ غَزَّةَ صَوتُ الْحَقِّ مُنْتَضِيًا
سَيفَ الْعُرُوبَةِ سَيفَ الشِّعْرِ وَالْكَلِمِ
كَمْ آيَةً سُطِرَتْ بِالسَيفِ سَاطِعَةً
يَتْلُو تَأَلُّقَهَا سَيفٌ مِنَ الْقَلَمِ.
/////
فضْلُكَ كَاف وَجَاهِزْ
الشاعر لحسن الواحدي -
الجزائر
عظيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزْ
وَمَقصِدَ كُلِّ مَكْلُوم وَعَاجِزْ
إذا مَا أَوْصَدَ الأبْوَابَ خَلْقٌ
وصَدُّوا خَافِيًا عَنْهَا وَبَارِزْ
فَبَابُكَ وَاسِعٌ وَمَدَاكَ رَحْبٌ
وَقَاصِدُ بَابِكَ الْمَعْمُورِ فَائِزْ
تُجِيبُ السَّائِلِينَ وَلا تُبَالِي
وَتَمْنَحُ مَا أرَادُوا دُونَ حَاجِزْ
عطاؤُكَ دَائِمًا بَاد جَلِيٌّ
وَفضْلُكَ دائمًا كَاف وَجَاهِزْ
خلَقْتَ الْخلْقَ ثم قَسَمْتَ رزْقًا
وكلُّهُمُ علَى الأرْزاقِ حائزْ
تسُوقُ إلَيْهِمُ الأرْزَاقَ تَسْرِي
وإنْ شَكَرُوكَ تُجْزِلْ في الْجَوَائزْ
لكلِّ فَم إذا ناجاكَ حَظٌّ
ويَبْلُغُ شأنُهُ أعْلَى الْمَراكزْ
فَذْكْرُكَ زينةٌ للقلْبِ تُجْلى
وَشُكرُكَ قُوّةٌ عنْد الحواجزْ
وَحبلُكَ لا تقطّعُهُ البلايَا
وَجُودُكَ ناء عنْ حدّ وناهزْ
تفَضّلْ بالعطاء على مُحِبِّ
بِرُغْمِ ذنُوبِهِ فالحبُّ جائزْ
عصاك نَعَمْ ولكنْ كان يدْري
بأنَّ العفْوَ يُرْجعُ كلَّ ناشزْ
يهَوّنُ ما رأى النّدْمانُ صعْبًا
ويغدُو في المسيرِ إليْكَ حافِزْ.
/////
هوج رياحي
الشاعر بدر الزمان بوضياف -
الجزائر
سَرَى وَاصْمَأَلّ صَباحًا بِسَاحِي
فَبِتُّ شَجِيًّا مَهِيضَ الْجَنَاحِ
تَوَارَوْا عَنِ الْعَيْنِ فَاسْتَمْطَرُوهَا
وَألْفَيْت نَفْسِي رَهِينَ نُوَاحِي
وَجِلْتُ لِقِلًّةِ جَرْحِ مَسَائِي
وَقَدْ خَذَلَتْنِي خُيُولُ صَبَاحِي
وَسَاءَلْتُهَا يَا َسرَابًا تَجَلَّى
لِيُغْرِي الظِّمَاءَ بِزَيْفِ الْقِدَاحِ
فَكَمْ بِكِ بِالْأَمْسِ هَامَ غَرِيرٌ
تَوَشَّحَ بِالجَهْلِ شَرَّ وِشَاحِ
لَأنْتِ الدَّنِيَةُ أُمُّ الرَّزَايَا
وَلَسْتِ مُنَايَ وَلَا مُسْتَرَاحِي
فَقَالتْ أيَا مَنْ تَكُونُ توَلَّى
سَيَعْصِفُ بِالْكُلِّ هَوْجُ رِيَاحِي.
/////
ولغَ سَعْدُ
الشاعر ناصر بومعزة -
الجزائر
تطاولَ سعدُ على النائلِ** كفعل السفيه مع العاقلِ
ورام التعالي على قومنا ** فباء بخزي من العادلِ
تقوّلَ قولًا فلا تعجبوا ** إذا ما علمتمْ عن القائلِ
وردّد ماقيل فيما مضى ** ليبذل جهدًا بلا طائلِ
فما هو إلا لرجع الصدى** وفعله يُنسبُ للفاعلِ
كطبل ذليل بلا عزّة ** يفوز بضرب من الطابلِ
وما سعدُ إلا بغيٌّ أتتْ ** لتقبض أجرًا مِن السافلِ
ودوما تراهُ مع سيّد ** ويسأل أجرهُ كالنادلِ
ولغتَ يانحسُ في دلونا ** فما عاد ينفع للناهلِ
فمن جاء يسأل عنه هنا ** فهذا جوابي على السائلِ
//
حتى اكتفيت..
الشاعرة غنية سيليني -
الجزائر
إذا ماوجدتُ احتمال الحياةِ
سأسقطُ في النّار حَدّ النجاةِ
وحَدّ الحقيقة في الكُحْل
لمّا استعادَ اللياليَ في الأحجياتِ
وحدّ اكتمال النجوم على وجْنَةِالبدر
من غَضْبة في حَصاتي
وأقتسُم الصُّبح بيني
وبين الشموع فلي مالها من صفاتي
وحَدّ ارتطام الرياح بصوتي
فلا تملك الريح إلا التفاتي
وحد النهايات شَبّ الرّماد عتِيًا
على زَفرة من رُفَاتي
بعيدا عن الحِبر يغمس
أنفاسه رعشة رعشة في الدواةِ
تَشرَّبني الحزن حتى اكتفيت
من البحر والغيم والأمنياتِ.
//
لغة الجمال
الشاعرة فاطمة حميد العويمري- ليبيا
لُغَةُ الجَمَالِ بِحُسنِهَا الفَتَّانِ
مُوفُورَةُ الأَلْفَاظِ ذَاتِ جُمَانِ
لُغَةُ البَلَاغَةِ تَزدَهِي بِجَلَالِهَا
مَقْرونَةٌ بِفَصَاحَةِ القُرآنِ
وَلَقَدْ حَبَاهَا اللهُ إِعْجَازاً فَكَمْ
جَمَعَتْ بَدِيعَ دَلَالَة وَمَعَانِ
وَتَفَرَّدَتْ بِجَزالَة وَطَلَاوَة
وَبَسَبْكِ أُسْلُوب وَسِحْرِ بَيَانِ
وَلَكَمْ أَهِيمُ بِنَحْوِهَا وعَرُوضِهَا
وَبِفَنِّ تَوْرِيَة وَبِالتِّبْيَانِ
فَالحُسْنُ رَقْرَاقٌ جَرَى فِي حَرفِهَا
مُتَنَاسِقاً مُتَنَوِّعَ الأَلْوَانِ
وَالفَخْرُ أنَّا نَنْتَمِي أَبَداً لَهَا
وَالمَجْدُ أَنْ نَزَلَتْ بَخَيرِ لِسَانِ
لُغَةٌ تُشَرِّفُنَا وَيَا تَعْساً لِمَنْ
يَغْتَالُهَا بِالهَجْرِ والنُكْرَانِ
تَزْهُو بِهِمَّةِ مَنْ إِلَى مِحرَابِهَا
يَتَهَافَتُونَ لِصَونِهَا بِتَفَانِ
فَلهَا على مَرِّ الزَّمَانِ مَهَابةٌ
وبِهَا يَطيبُ الوَصْلُ لِلْخُلَّانِ
وَهْيَ الهُوِيَّةُ وَالفَخَارُ لِمَوطِن
أَلِفَ العُلَا بِتَوَقُّدِ الأَذْهَانِ
وَطَنٌ تَوَلَّى حِينَ آثَرَ غَيْرَهَا
فَاجْتَرَّ ذُلَّاً مُتْرَعاً بِهَوَانِ
رَغْمَ المَآسِي حُقَّ لِي أَنْ أَحْتَفِي
فِي عُرسِ حَرْف شَعَّ بِالقُرْآنِ
فَشُمُوعُ عُرسِ الضَّادِ كُلُّ قَصِيدَة
ومِدَادُهَا مَا اكْتَظَّ بِالوِجدَانِ
وَوَلَاءُ أَهلِ الضَّادِ ضَمَّدَ بِرُّه
مَا كَانَ مِنْ هَجْر وَمَنْ خِذلَانِ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قطاف من بساتين الشعر العربي
كلمات لعيون زهرة المدائن يا أمة القدس..
أخبار اليوم ترصد الإبداع الأدبي قطاف من بساتين الشعر العربي
قِطاف من بساتين الشعر العربي
الشاعر قارعلي في قصيدة مئوية منافحاً عن الأمة
أبلغ عن إشهار غير لائق