ربما هي سابقة لم تحدث فيأي مكان آخر لم تعد كلمة الشهيد تثير تلك الهالة،و تكتسي تلك القدسية،التي كانت تستأثر بهما ذات يوم،و يتجلى ذلك في اختفاء العديد من أسماء الشهداء في شوارع عين التوتة،و تلطخ بعض اللوحات التيتحمل أسمائهم،و تكمن هذه الظاهرة الغريبة في مدينة مجاهدة،في هدم المباني القديمة و إعادة بنائها،وعدم وضع اللوحات الحديدية التي تحمل أسماء الشهداء،و في بعض الشوارع نزعت عمدا وذلك لحاجة في نفس يعقوب. نحن نعلم أن الشوارع مرتبطة بشهداء الوطن،خلدتشهدائها في صورة تحمل أسمائهم،وكذلك حتى يتسنى للقاطنين معرفة العناوين لمقر سكناهم. بدءا،يجب على المسؤول الأول للولاية رفقة منظمة أبناء المجاهدين و الشهداء تدارك هذا الأمر الخطير،ولا نترك الفرصة لأعداء الوطن التلاعب بدماء الشهداء،فالشهيد ملك للوطن وليس لجهة ما أو لفئة معينة.. !! قوارف رشيد