وحسب ذات المصادر فان المعركة المذكورة والتي نشبت في ساعة جد متأخرة من الليل قد شارك فيها عدد معتبر من مدمني أم الخبائث وذلك على خلفية خلاف وقع بين المعنيين وهو الخلاف الذي تضاربت المعلومات حول أسبابه الحقيقية، فمنهم من أرجعه إلى إساءات لفظية صدرت من أحد السكارى ضد أحد مرافقيه والتي تطورت إلى حد محاولة الاعتداء الجنسي وبين من تحدثوا عن صراع بين أفراد المجموعة المذكورة عن فتاة كانت بصحبة أحد المتسامرين وذلك بغرض الإنفراد بها بعد نهاية سهرة المجون تلك والتي حضرت فيها كل أنواع الخمور وكذا بقية السموم الأخرى .وحسب مصادر دائما فإن المعركة المذكورة قد استعملت فيها مختلف أنواع الأسلحة البيضاء بما فيها الهراوات والخناجر وهو ما يفسر الحصيلة المرتفعة لهذه المبارزة التي أدت إلى إصابة سبعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة ، إصابة أحدهم وصفت بالمعقدة، من جهتها مصالح الأمن قامت بفتح تحقيق مع المشتبه بتورطهم في هاته الحادثة.