كشف أمس، رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، محفوظ قرباج،على هامش منتدى المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين الجزائريين، أن الرابطة لا دخل لها في عملية تسقيف الأجور لا من بعيد أو قريب، وأن هذا الأمر يعود لرؤساء الأندية الذين هم من اقترحوا هذا الأمر على الرابطة، قائلا: “ تسقيف الأجور ليس قانونا، بل هو نتاج اتفاق بين رؤساء الأندية حول هذا الأمر والرابطة ليست مصلحة ضرائب أو مركز الشرطة القضائية لكي تحدد عملية تسقيف الأجور”، مفندا دخل هيئته في هذا الأمر، قائلا: “اجتمعنا مع كل رؤساء نوادي الرابطة المحترفة الأولى والثانية باستثناء رئيس أو إثنين وتم التوصل لاتفاق بين جميع الرؤساء للتوقيع على تحديد سلم أجور ثابت للاعبين”، مضيفا: “نحن قمنا بتطبيق هذا القرار فقط، بهدف حماية حقوق الجميع سواء الأندية أو اللاعبين نظرا للشكاوى الكثيرة التي تصل لجنة المنازعات في نهاية الموسم، بسبب عدم حصول البعض على حقوقهم المالية”. واتهم، قرباج، بعض رؤساء الأندية بتغيير مواقفهم حيال مسألة تسقيف الأجور والذين رفضوا التعامل به، رغم أنهم كانوا أشد المنادين بهذا القرار، قائلا: “أنا لم أفهم سبب تغير مواقف بعض رؤساء الأندية، الذين كانوا أشد الداعين لقرار تسقيف الأجور، ليتخلوا بعد ذلك عن تطبيقه ويرفضونه، وفي ذات السياق دائما، أشار ذات المتحدث إلى أن الرابطة تتعامل مباشرة مع العقود ولا يهمها كم أمضى اللاعب سواء بعشرة ملايين أم أكثر، قائلا: “ليس لدينا مشكل، فنحن نتعامل مع العقود مباشرة مهما كانت قيمة العقد الذي يربط بين اللاعب وناديه، دورنا ينحصر في تنظيم الأمور، في سياق آخر أكد قرباج أنه على القنوات الجزائرية الخاصة التفاوض مع التلفزيون العمومي من أجل إيجاد تسوية بينهما حول نقل بعض الصور والأحداث بالرابطة المحترفة الأولى لأنهم قاموا بشراء حقوق البث والنقل الحصري. - نحن في تفاوض مع بعض القنوات الجزائرية الخاصة بشأن إمكانية استفادتهم من الحصول على حق النقل المباشر للرابطة المحترفة الثانية، كما أكد رئيس الرابطة الوطنية بأن المباريات المحلية “الداربيات”.