عمد بعض المستفيدين من السكنات الجديدة إلى استغلال البنايات بسيدي حرب الفوضوية التي تم تهديمها من طرف مصالح بلدية عنابة على مستوى حي سيدي حرب رقم02 بوسعادة فتيحة فيما لجأ الأغلبية إلى منحها لأقاربهم أو بيعها لغرباء بثمن لا يقل عن الثلاثين مليون ضاربين عرض الحائط بجميع تعليمات مير عنابة الذي أمر بضرورة القضاء على السكنات الفوضوية بسيدي حرب عن طريق تهديمها قبل منح وثائق الاستفادة لأصحابهاو يتعلق الأمر بالمستفيدين الذين تم ترحيلهم قبل شهر رمضان إلى سكنات جديدة تم انجازها في إطار برنامج القضاء على السكنات الهشة على مستوى منطقة الشعيبة التابعة إداريا لبلدية سيدي عمار بدائرة الحجار .وقد لجأ أغلب العائين إلى الحي إعادة بناء سكنات جديدة فوق السكنات القديمة التي تم تهديمها خلال ساعات الليل قبل نقل أمتعتهم و العودة للسكن بالحي ومن جهة أخرى اعتبر البعض الآخر الحي بمثابة الإرث حيث لجؤوا إلى منح السكنات القديمة لأقاربهم و أهاليهم و الذين أعادوا بدورهم إنجاز بنايات فوضوية على أنقاض السكنات .المهدمة إلى جانب لجوء البعض الآخر إلى بيع السكنات و حسب مصادر فإن السكان الذين مازالوا يستغلون الحي و الذين تلقوا وعود تسوية وضعيتهم و يتعلق الأمر بالعائلات التي لم تستفد من الإحصاء سنة 2007 توجهوا بشكاوى على إثر تفاقم الظاهرة خلال الأشهر الأخيرة خاصة خلال شهر رمضان إلى مصالح القطاع الحضري الثالث لكن لا حياة لمن تنامي في حين تستغل مثل تلك العائلات غياب المسؤولين بالبلدية و كذا السلطات خلال فترة العطلة السنوية للعودة بقوة وترك السكنات الجديدةهذا ومن المنتظر أن يتم ترحيل المستفيدين من سكنات على مستوى حي خرازة خلال الأسابيع القادمة في حين تلقى باقي السكان غير المحصيين وعودا بتسوية وضعيتهم بهدف القضاء على البنايات الفوضوية على مستوى حي سيدي حرب بصفة نهائية وهو ما أسال لعاب العديد من الغرباء خلال الأسابيع الأخيرة .