أكد رئيس بلدية عنابة فريد مرابط بأنه تم وضع إستراتيجية استثنائية تضمنت إمكانيات بشرية ومعدات ضخمة استعدادا لموعد ترحيل سكان سيدي حرب بسبب طبيعة الحي وتداخل السكنات المتراصة خاصة بالمنطقة المجاورة لمصحة أمراض القلب والتي تكون نقطة البداية يوم الأحد القادم تاريخ انطلاق عملية الترحيل نحو السكنات الجديدة ببلدية سيدي عمار التابعة إداريا لدائرة الحجار . ويضيف ذات المتحدث على هامش الاجتماع الذي عقد صباح أمس على مستوى بلدية عنابة بحضور كل من رئيس دائرة عنابة و رئيس القطاع الحضري الثالث وجميع أعضاء الهيئة التنفيذية بالمجلس البلدي بأنه بات من الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع انتشار أو عودة السكنات الفوضوية حيث أن حي سيدي حرب ونتيجة لطبيعة السكنات يتطلب إجراءات استثنائية خاصة وأن السكان المحصيين والذين سيتم ترحيلهم تتلاصق سكناتهم مع السكان غير المحصيين والذين يتم أخذ جميع التدابير لترحيلهم فيما بعد خاصة وأن عنابة تحصلت على حصة معتبرة من السكنات لكن هذا لا يعني حسب المير بأن يفتح المجال أمام الغرباء لإعادة استغلال تلك السكنات وبالتالي عودة انتشار السكنات الفوضوية . هذا ومن جهة أخرى وجه المير نداء للمواطنين أو سكان الحي بالمساعدة في عملية تهديم سكناتهم لتسهيل عملية الترحيل بسبب عدم تمكن آلات التهديم من دخول الحي وهو ما سيطيل من عمر العملية حيث أن كل مواطن أو مستفيد لن يتم ترحيله قبل تهديم السكن الهش الذي كان يستغله. علما أن عملية ترحيل سكان سيدي حرب ستتم على شطرين الأولى تضمنت حوالي 340 سكنا والثانية حوالي 160 سكنا أي بإجمالي 500 سكن حصة سكان سيدي حرب نحو السكنات الجاهزة سيدي عمار