يعاني سكان قرية بانيو بلدية المعاريف ولاية المسيلة ، من غياب ضروريات العيش الكريم، فالقرية لم تحظ بأي مشروع تنموي يذكر، حيث طالبوا السكان من السلطات الولائية والمحلية بالالتفات إليهم وتخصيص مشاريع لقريتهم التي عرفت توسعا عمرانيا كبيرا وهذا في مجال توفير الضروريات كالمرافق الشبانية والطرقات والإنارة العمومية والتهيئة الحضرية وغيرها فيما ويتساءل سكان القرية التي تضم حوالي ما يفوق ثمانية ألاف نسمة، عن سبب تخلي السلطات المحلية عنهم، وتركهم يتخبطون في دائرة مغلقة من المشاكل التي عكرت صفو حياتهم، ، حيث أن قريتهم لم تستفد في السنوات السابقة من أي مشروع تنموي ، خصوصا تهيئة وتعبيد الطرقات الأحياء الداخلية حيث طرحوا انشغالاتهم في العديد من المناسبات للسلطات لمختلف الجهات المعنية بوضعيتهم آخرها سلمت لوالي الولاية رسالة من طرف ممثلي المجتمع المدني ، غير أنه لا شيء تغير، فالأمور بالقرية تزداد سوءا وهم يتساءلون عن خلفية هذا الصمت المنتهج في حقهم وإقصائهم من أبسط المشاريع التنموية'' ، حيث لا تزال الأرضية في حالتها البدائية تميزها التربة والحجارة والحفر، حيث أن طرقاتها غير معبدة ويصعب على السكان وأصحاب السيارات دخول القرية خصوصا مع تساقط القطرات الأولى من الأمطار. - واقع الصحة بقرية بانيو أكبر مشكل يواجهه المواطنون بهذه البلدة في حياتهم اليومية، حيث تتوفر المنطقة على شبه مركز صحي تغيب عنه أبسط الضروريات و الوسائل التي يمكن لها على الأقل تقديم الإسعافات الأولية ، علاوة على غياب المناوبة الطبية في الفترة الليلية ، وهو الأمر الذي يجبر المرضى على التنقل إلى مستشفى المسيلة أو بوسعادة من أجل العلاج