يشرع المنتخب الوطني رسميا يوم الفاتح سبتمبر المقبل في تربص مغلق بالمركز التقني الوطني لسيدي موسى تحسبا لمواجهته المرتقبة يوم ال6 سبتمبر بالملعب الوطني لأديس أبيبا ضد المنتخب الإثيوبي لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015 المؤهلة للنهائيات المقررة بالمغرب بداية العام المقبل، وسيدوم التربص من الفاتح سبتمبر إلى العاشر من نفس الشهر، وستسمح هذه المدة له بالتعرف على لاعبيه جيدا، والوقوف على إمكانياتهم عن قرب. كما قرر التقني الفرنسي التنقل قبل يومين من المباراة، ووضعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كل الإمكانيات اللازمة من أجل ضمان وصول الوفد الجزائري إلى أديس بابا في أحسن الظروف، وهذا من خلال برمجة الرحلة يومين قبل موعد اللقاء. و اشترط محمد روراوة، على التقني الفرنسي، المنافسة على اللقب الإفريقي في دورة المغرب 2015، وكذا ضمان تأهل «الخضر» إلى المنتخب إلى مونديال روسيا 2018 ، بينما يتضمّن عقد غوركوف الأول بخصوص المنتخب الأولمبي بلوغ أولمبياد البرازيل في 2016، ويرى روراوة أن التقني الفرنسي يملك من الخبرة والتجربة ما يمكنه من تشكيل مجموعة قوية قادرة على المنافسة على اللقب الإفريقي في دورة 2017 و2019 كما يمكنها ليس فقط التأهل لكاس العالم وإنما المنافسة بقوة على التواجد في الدور الثاني من مونديال روسيا 2018. غوركوف سيعتمد على قائمة وموسعة يرتقب أن يستدعي الناخب الجديد غوركوف قائمة موسعة تحسبا لمباراتي إثيوبيا ومالي، بسبب برمجتهما في أسبوع واحد بداية شهر سبتمبر المقبل، وهو ما يستدعي الاعتماد على قائمة موسعة لخوض لقاءين سيكونان حاسمين بالنسبة لبقية مشوار «الخضر» في تصفيات كاس إفريقيا. وينتظر أن يجدد الناخب الجديد الثقة في نفس التركيبة التي شاركت في المونديال، مع إمكانية إضافة لاعبين أو ثلاثة في القائمة من أجل التحضير الجيد لموعد التصفيات المقرر انطلاقها بداية من شهر سبتمبر، ويأتي هذا القرار بسبب ضيق الوقت. كما أن المدرب الوطني الجديد لا يريد تضييع الفرصة من أجل الخروج بنتيجة طيبة من هذه الموقعة حتى يسهل عليه فيما بعد العمل في ظروف جيدة في بقية المشوار. التقني الفرنسي متفائل بتحقيق التأهل و التألق في دورة المغرب بدا التقني الفرنسي متفائلا بقدرته على تحقيق نتيجة في كأس إفريقيا المقبلة، بعد تحقيق التأهل الى النهائيات طبعا، بسبب امتلاكه لتعداد ثري، وهو قادر على لعب الأدوار الأولى في دورة المغرب، ولكنه يتخوف من التصفيات التي جاءت في وقت حساس وفي ظروف سيكتشف فيها الناخب الجديد الملاعب الإفريقية، وهي ظروف تختلف تماما عن ظروف اللعب في المونديال. 4 حصص تدريبية في سيدي موسى وقد برمج التقني الفرنسي، حصة استرخائية مساء يوم 3 سبتمبر موعد وصول اللاعبين إلى مقر التربص، على أن يتدربوا في اليومين المواليين على الجانب التكتيكي، قبل أن يجروا آخر حصة تدريبية ليلة سفرهم إلى اثيوبيا، سيخصصها الطاقم الفني لوضع التشكيلة الأساسية، ومختلف الخطط التي سيطبقها المنتخب الوطني في المباراة. حصتين تدريبيتين في أديس بابا بالمقابل ستكتفي التشكيلة الوطنية، بإجراء حصتين تدريبيتين حيث برمج المدرب غوركوف حصة استرخائية مساء يوم 03 سبتمبر، قصد التخلص من آثار تعب الرحلة من العاصمة إلى أديس بابا، على أن يجري اللاعبون الحصة الرئيسية في اليوم الموالي، على ملعب أديس بابا، و يسعى الطاقم الفني على رأس الفريق الوطني بقيادة المدرب المدرب الجديد غوركوف إلى استغلال أيام التربص من أجل الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين. الحالة البدنية للاعبين هاجس التقني الفرنسي أبدى التقني الفرنسي تخوفه الكبير من الجاهزية البدنية للاعبيه وذلك في مباراة سبتمبر القادم أمام المنتخب الإثيوبي، خاصة أن جلهم عاد مؤخرا فقط للتحضيرات مع فرقهم وهو ما قد يكون له أثر سلبي على المجموعة ككل، وذلك بسبب عدم جاهزية اللاعبين بدنيا.