المتهم متخرج من المدرسة العليا لمختلف الأسلحة بشرشال كان قد قصد ولاية سكيكدة من أجل العمل كمساعد بناء و بالفعل استلم عملا لدى تاجر و الذي كان بصدد إنجاز فيلا من ثلاثة طوابق ، خلال فترة مكوثه استغل الفرصة لتوطيد علاقته برب عمله ،و قبلها تعرف على شبكة من الأفارقة من جنسية مالية عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك هؤلاء حسبه يمنحون قروض ، بعد فترة من الزمن كشف المتهم للتاجر حقيقته كونه سمسار يقوم ببيع و شراء العقارات و السيارات ليطلب منه مبلغا ماليا قدره 240 مليون سنيتم لقاء قطعة أرضية بمنطقة عزابة باعها صاحبها بسعر بخس ليؤكد له ضرورة انتهاز الفرصة ، و هو ما فعله التاجر غير أنه و بعد أن تسلم المبلغ اختفى المتهم .خلال جلسة المحاكمة نفى المتهم ما نسب له سيما ما تعلق بالمال. و حسبه فإن الضحية سلمه للماليين مقابل حصوله على مبلغ 16 مليار سنتيم بعد أن يتم تحويل قطع ورقية لعملة وطنية عن طريق محلول خاص ، مؤكدا اتصال التاجر بهم عن طريق الرسائل النصية من الهاتف النقال الخاص به و كذا تنقله لعنابة و سطيف من أجل لقائهم ، كما أنهم سلموه حقيبة صغيرة تحتوي على قطع ورقية و طلبوا منه مبلغا إضافيا قدره 50 مليون سنتيم لاقتناء المحلول الذي يحول الأوراق للعملة الرسمية .