بداية حفل الافتتاح كانت مهداة للأطفال في فلسطين الشقيقة من خلال قصيدة حول القضية الفلسكينية قدمتها إحدى الطالبات التي تفاعل معها كل الحضور ، كما تخلل حفل الافتتاح ألعاب الخفة من تقديم الساحر عزيز من ولاية بجاية، أين استمتع جمهور الأطفال و الكبار كثيرا بالألعاب المقدمة، فيما تنقل والي الولاية رفقة السلطات المرافقة له إلى معرض الكتاب الذي أقيم على هامش المهرجان و استقطب العديد من التلاميذ و أوليائهم، و قد تلقى رفقة الوفد الموافق له شروحات مفصلة من قبل عضو بالمهرجان عن الورشات و البرنامج المفصل لهذا المهرجان الذي استقطب جموعا غفيرة من الأطفال من مختلف مناطق الولاية .و قد تضمن اليوم الأول مباشرة بعد افتتاح المهرجان عدة برامج ثرية للأطفال، كما شارك الأطفال في عدة ورشات أهمها ورشة الرسم ، القراءة، الإملاء، إضافة إلى ورشتين جديدتين استحدثتا في هذه الطبعة و هي ورشتا الصوربان و ورشة لغة الإشارة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، كما استمتع الأطفال أيضا مع الحكواتي الذي سافر بهم بعيدا إلى عالم الأحلام ،من جهة أخرى و على هامش المهرجان انتظمت ورشة خاصة بالقرآن الكريم تعلم الأطفال كيفية ترتيل و حفظ القرآن الكريم ، إضافة إلى أنشطة العزف الفردي و القراءات الشعرية من تقديم الأطفال المشاركين في المهرجان .بعد الإنتهاء من الورشات اعتلى الركح أبطال العرش المسرحي لتعاونية عون الذي تحت عنوان «حالة الثعلب»، و في الأخير تم توزيع الجوائز على الفائزين في مختلف المسابقات التي شارك فيها الأطفال ، حيث تم تكريم طفلين من كل ورشة و أختتم اليوم الأول تحت تصفيقات و رضى جمهور الأطفال الذين أبدوا اعجابهم و فرحتهم التي كانت لا توصف و ظاهرة للعيان خاصة و أن المهرحان تزامن أياما قليلة قبل الدخول المدرسي .