على الرغم من مرور قرابة 3 أسابيع على الدخول المدرسي إلا أن المؤسسات التربوية بالوطن خصوصا منها الابتدائية و الثانوية تبقى لحد كتابة هاته الأسطر دون تأطير في أغلبها و ذلك حسب ما أوردته مصادر آخر ساعة راجع لتوجه مئات المعلمين و الأساتذة إلى بيوت الرحمن لتأدية مناسك الحج حيث أودعوا طلبات لدى مديريات التربية بالوطن و خروج عشرات المعلمات و الأساتذة في عطل أمومة لكن الأدهى و الأمر من كل هذا هو عدم تعويضهم بأساتذة أو معلمين آخرين من أجل انطلاق الدراسة عبر العديد من الأقسام التعليمية.جمعيات أولياء التلاميذ طالبت الوزيرة بن غبريط بالتدخل العاجل أمام هذا الخلل الذي بات يهدد قطاع التربية و الموسم الدراسي الحالي من خلال التأخر بنحو 3 أسابيع في الدراسة لدى العديد من التلاميذ و السبب غياب الأساتذة خاصة على مستوى الطور الإبتدائي حيث يكتفي الكثير من التلاميذ الذين لم يعرفوا حتى قوائم المستلزمات الدراسية المطلوبة لأجل انطلاق الدراسة و هو ما اعتبرته جمعيات أولياء التلاميذ بالكارثة الحقيقية في الوقت الذي لا تزال الوزارة تتغنى بالإصلاحات التربوية و تحسين المنظومة في وقت يبقى أبناؤها يعانون بسبب غياب المعلمين و هو ما يطلق عليه بيداغوجيا النقص في التأطير التربوي فالسؤال الذي يبقى يطرح نفسه بإلحاح ما البديل عن كل هذا؟؟ عبد الإله يفصح