جرت الأيام الأولى من الموسم الدراسي الجديد على عكس ما تشتهيه سفن وزارة التربية التي راهنت على انطلاقة هادئة للسنة الدراسية، قبل أن يفاجئها المساعدون التربويون بإضراب وطني في اليوم الأول للدراسة، ثم تلاحقها المشاكل هنا وهناك بطريقة ترهن نجاح إصلاحاتها· وبينما أكد الوزير أبو بكر بن بوزيد أن رهان وزارة التربية هو النوعية، عاشت العديد من المؤسسات التربوية عبر مختلف أرجاء القطر الوطني على وقع مشاكل واحتجاجات متنوعة، وصلت إلى حد مقاطعة الدراسة من طرف بعض التلاميذ، كما حصل في إحدى مدارس ولاية بجاية، احتجاجا على غياب النقل المدرسي، وأيضا إلى حد قيام بعض أولياء التلاميذ بغلق مدرسة ابتدائية في بومرداس، بسبب (خلط) أبنائهم بتلاميذ أكبر سنا قادمين من متوسطة نتيجة مشكل الاكتظاظ الذي ينغص حياة كثير من التلاميذ والمعلمين والأساتذة والأولياء· ويبقى ضروريا أن تحرص وزارة التربية على تجاوز مثل هذه المشاكل التي تتكرر كل سنة، حتى يكون لإصلاحاتها نفع أكبر·