حيث تمت الاتفاقية الأولى بين مديرية القطاع وبلدية تيبرقنت من أجل فتح أفواج منتدبة بذات البلدية التي تفتقر لمركز تكوين على مستوى هيكل دار الشباب بالبلدية، فيما كانت الاتفاقية الثانية بين القطاع ادارة اتصالات الجزائر لفتح مجال التكوين الميداني في قطاع الاتصالات لعدد من الأفواج الشبانية الراغبة في تحصيل المعرفة في هذا المجال المنتج لمناصب الشغل .أما الاتفاقية الثالثة فأبرمت بين قطاع التكوين المهني ومديرية النشاط الاجتماعي قصد ضمان التكوين لفوج تجريبي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة والمتعلقة بالإعاقة الذهنية الخفيفة في حين تأجل التوقيع على الاتفاقيتين المتبقيتين بين ذات القطاع من جهة والمؤسسة الوقائية بتاجنانت التابعة لوزارة العدل وهذا لضمان التكفل بتكوين المساجين، والاتفاقية الخامسة مع إدارة بريد الجزائر من جهة أخرى مع الاشارة أن هناك اتفاقية أخرى جاري تنفيذها حاليا بين أنساج ميلة ومديرية التكوين المهني لضمان التكوين والتأهيل لمدة ثلاثة أشهر لأصحاب بعض المؤسسات المصغرة . وقد كشف والي ميلة أثناء حفل التوقيع على المقترح المقدم للجهات المركزية القاضي بتحويل متقن مدينة فرجيوة ليكون مقرا لمشروع مركز التكوين الإداري الذي تنوي الحكومة بعثه من جديد، ليدعو بعدها إدارة قطاع التكوين المهني الى الاسراع في تحويل تجهيز متاقن قطاع التربية الوطنية المكدس وغير المستغل حاليا والمخزن لفائدة التكوين المهني، معتبرا عدم القيام بهذه المبادرة بمثابة البيروقراطية المعيقة للتعاون بين القطاعات. الوالي أمر مديرية التربية بفتح أقسام ما يسمى بدراسة ورياضة على مستوى مدينة فرجيوة أو بثانوية ديدوش مراد بميلة المقابلة للمركب الرياضي و دعا قطاع التكوين المهني الى عدم التقوقع في تخصصات معينة أصبحت مستهلكة والتجديد من خلال فتح تخصصات تتلاءم وطبيعة ولاية ميلة الفلاحية والسياحية وهي الرغبة التي عبر عنها وزير القطاع خلال زيارته الأخيرة.