اتفاقيات شراكة بين التكوين المهني وقطاعات أخرى وقع نهار أمس قطاع التكوين المهني بميلة على هامش احتفالية الدخول المهني لدورة سبتمبر الجاري التي جرت وقائعها بمركز التكوين المهني أحمد بويانة ببلدية الرواشد على ثلاث اتفاقيات للتكفل بالشباب الراغب في التكوين. الاتفاقية الأولى بين مديرية القطاع وبلدية تيبرقنت من أجل فتح أفواج منتدبة بذات البلدية التي تفتقر لمركز تكوين على مستوى هيكل دار الشباب بالبلدة، فيما كانت الاتفاقية الثانية بين القطاع ادارة اتصالات الجزائر لفتح مجال التكوين الميداني في قطاع الاتصالات لعدد من الأفواج الشبانية الراغبة في تحصيل المعرفة في هذا المجال المنتج لمناصب الشغل . أما الاتفاقية الثالثة فأبرمت بين قطاع التكوين المهني ومديرية النشاط الاجتماعي قصد ضمان التكوين لفوج تجريبي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة والمتعلقة بالإعاقة الذهنية الخفيفة في حين تأجل التوقيع على الاتفاقيتين المتبقيتين بين ذات القطاع من جهة والمؤسسة الوقائية بتاجنانت التابعة لوزارة العدل وهذا لضمان التكفل بتكوين المساجين، والاتفاقية الخامسة مع إدارة بريد الجزائر من جهة أخرى مع الاشارة أن هناك اتفاقية أخرى جاري تنفيذها حاليا بين أنساج ميلة ومديرية التكوين المهني لضمان التكوين والتأهيل لمدة ثلاثة أشهر لأصحاب بعض المؤسسات المصغرة . وقد كشف والي ميلة أثناء حفل التوقيع عن المقترح المقدم للجهات المركزية والقاضي بتحويل متقن مدينة فرجيوة ليكون مقرا لمشروع مركز التكوين الاداري الذي تنوي الحكومة بعثه من جديد، ليدعو بعدها ادارة قطاع التكوين المهني الى الاسراع في تحويل تجهيز متاقن قطاع التربية الوطنية المكدس وغير المستغل حاليا والمخزن لفائدة التكوين المهني، معتبرا عدم القيام بهذه المبادرة بمثابة البيروقراطية المعيقة للتعاون بين القطاعات. الوالي أمر مديرية التربية بفتح أقسام ما يسمى بدراسة ورياضة على مستوى مدينة فرجيوة أو بثانوية ديدوش مراد بميلة المقابلة للمركب الرياضي و دعا قطاع التكوين المهني الى عدم التقوقع في تخصصات معينة أصبحت مستهلكة والتجديد من خلال فتح تخصصات تتلاءم وطبيعة ولاية ميلة الفلاحية والسياحية وهي الرغبة التي عبر عنها وزير القطاع خلال زيارته الأخيرة. تجدر الإشارة أن دورة سبتمبر بميلة شهدت التحاق 6561 متربص جديد بالقطاع يضافون للمتواجدين حاليا بمؤسسات القطاع ليصبح العدد الاجمالي 10092 متربص فيما تم فتح أربع تخصصات جديدة.