شهدت بلدية المحمل يوم أمس احتجاجات عارمة قام بها العشرات من الفلاحين للتنديد بحالة المنطقة الصحراوية المزرية ومعاناة الفلاحين بها ، حيث أقدم صباح أمس أكثر من 100 فلاح من سكان بلدية المحمل الواقعة شرق مقر عاصمة الولاية خنشلة بنحو 06 كلم على الاحتجاج أمام مقر البلدية وغلقها أمام زوارها من المواطنين ومنع الموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم وذلك لمطالبة السلطات المحلية والولائية التدخل العاجل لإيجاد حل للصراعات القائمة بين الفلاحين المستغلين والفلاحين المستفيدين من قرارات الامتياز بأراض اعتبروها للعرش أو ما يطلق عليه بالنفايض بصحراء النمامشة ، حيث هدد المحتجون وهم عشرات الفلاحين بتحطيم الآبار المنجزة إذ لم تتدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذه النزاعات وإيجاد حل يرضي جميع الأطراف المتنازعة . منتخبو البلدية الذين استقبلوا ممثلين عن المحتجين وعدوهم بتبليغ احتجاجاتهم إلى الجهات المعنية لدراسة هذه الانشغالات ومحاولة معالجتها حسب الأطر القانونية وما يقتضيه العرف في مثل هذه الحالات ، مؤكدين أن البلدية غير مسؤولة عما يحدث ولا توجد لها أي صلاحية في تسيير هذا الملف .