أقدم صباح أمس العشرات من أفراد الأسرة الثورية المقيمين ببلدية المحمل 05 كلم شرق عاصمة الولاية خنشلة على تنظيم حركة احتجاجية أمام مقر البلدية للإعراب عن بالغ استيائهم وتذمرهم من السلطات المحلية التي لم تقدم على تسوية وضعية أراضيهم الفلاحية الكائنة بصحراء النمامشة بالمنطقة الجنوبية للولاية، وأكدوا من خلال بيان احتجاج على ضرورة التفات السلطات إليهم وتمكينهم من أراضيهم التي استفادوا منها على الورق فقط منذ سنة 2000، وفي الواقع لم يجدوا لها أثرا كونها استغلت من طرف افراد من عرش الفلاحين سواء قبل او بعد الاستفادة منها في إطار الأسرة الثورية، و هذه الأراضي هي محل نزاعات بين مستغليها وأفراد الأسرة الثورية ولا تزال على مستوى أروقة العدالة ولم يفصل فيها بعد. وأكد المحتجون أنهم يتنازلون عن هذه الأماكن المتنازع عليها ويقبلون بالتعويض في أي مكان آخر عبر المحيطات القديمة أو المستحدثة مؤخرا لفائدة الشباب الفلاحين بكل من بلديات المحمل، بابار وأولاد رشاش. وفي ذات السياق يهدد المحتجون من أفراد الأسرة الثورية بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطلبهم بالخروج إلى الشارع و الاعتصام أمام المقرات الرئيسية للسلطات كالولاية وغيرها. ومن جهتها بلدية المحمل استقبل منتخبون عنها ممثلين عن هؤلاء المحتجين واستمعوا إلى مطالبهم واعدين بإحالتها على الجهات الإدارية للنظر فيها.