وحسب مصادر موثوقة فYن الضحية البالغ من العمر نحو (31) سنة عثر على جثته ليلة العيد وتحديدا بعد صلاة المغرب ليوم الجمعة وهي معلقة بyصن شجرة زيتون تقع بقرية بني متران التي تبعد عن عاصمة بلدية الطاهير بنحو خمسة كيلومترات وذلك بعدما اختفى عن الأنظار طيلة الساعات التي سبقت الحادثة وهو ما دفع بأهله ومعارفه إلى شن حملة واسعة للبحث عنه في الأماكن التي اعتاد التردد عليها بما في ذلك منازل أهله ومعارفه غير أن نهاية رحلة البحث هاته كانت كارثية بعثور المعنيين على الشاب وهو جثة هامدة بعدما وضع حدا لحياته بواسطة سلك معدني . هذا وأكدت بعض المصادر المقربة من الضحية بأن هذا الأخير كان يشكو من بعض الاضطرابات النفسية خلال الفترة الأخيرة وهو ما جعله يفضل الإنزواء بعيدا عن أفراد عائلته وحتى أصدقائه ما يرجح فرضية أن تكون هذه الاضطرابات السبب المباشر فيما أقدم عليه الضحية في انتظار تقرير الطبيب الذي أشرف على تشريح الجثة والذي سيميط اللثام حتما عن أسباب ودوافع هذا الانتحار التراجيدي . يذكر أن عملية الانتحار هذه قد رفعت عدد الأشخاص الذين قضو بنفس الطريقة عبر إقليم ولاية جيجل منذ مطلع العام الجاري إلى عشرة أشخاص وهو الرقم الذي لم تسجله الولاية الثامنة عشر منذ العشرية السوداء .