ماتزال أسعار الخضر والفواكه تعرف ارتفاعا محسوسا على مستوى أسواق عنابة على غرار اسواق باقي الولايات و في هدا الخصوص عبر المواطنون بالأسواق عن هذا الغلاء الذي بات يسطر على المنتوجات الغدائية في كل وقت وخارج المناسبات أمام تدني القدرة الشرائية وكما يعتبرونه ابتزازا وفرصة للكسب على حساب المستهلك الذي لا يقوى على تحمل هذه الأسعار ومن الخضر التي مستها الزيادات الفلفل والطماطم و البطاطا والبصل التي اعتبر الفلاحون إنتاجها جد مكلف أمام تزايد الطلب عليها وهذا فيما ارجع التجار السبب الرئيسي إلى احتكار الممولين لمتوجات الأساسية كالبطاطا التي أصبحت أغلى من التفاح المحلي إلى جانب نقص المنتوج بالنسبة للخضروات الموسمية التي وحسب الأسعار المعروضة بالأسواق المدينة فإن سعر الطماطم ارتفع إلى 120 دينارا الفلفل 140 دينارا الخيار 70 دينارا و البطاطا إلى مابين 75 و80دج و الكوسة أي الجريوات ب 160دج للكيلوغرام الواحد وقياسا بهذه الزيادات فإن أسعار البصل وصلت الى حدود ال60دج والفاصوليا الحمراء ب280دج والفاصوليا الخضراء ب200دج وبالنسبة للأسعار الفواكه فهي أيضا عرفت ارتفاعا حيث وصل سعر العنب إلى حدود ال200دج والموزب180دج والاجاص ب220 دج وخلال قيامنا بجولة استطلاعية فقد أكد لنا التجار أن من بين أسباب ارتفاع الأسعار هو عدم انتهاء وقتها وبقي العرض قليل مع زيادة الطلب عليها يساهم في زيادة الأسعار وهو ما فسره بعض المواطنين بلهف التجار وسعيهم اللامحدود للربح السريع. ومقابل ذلك يرجع التجار الذين استجوبناهم ارتفاع أسعار الخضر والفواكه إلى أسواق الجملة التي تفرض عليهم أسعارا مرتفعة كما أضاف بعض المنتجين من التجار أن انعدام غرف التبريد يؤدي إلى فساد السلعة مما يجعلهم يضطرون لرفع الأسعار تداركا للعجز أو الخسارة المسجلة. هذا بالإضافة إلى غلاء البذور في الأسواق خاصة المستوردة منها مما يجعل المنتجين يشترونها بأثمان باهظة وهذا فيما يبقى المواطن ضحية شجع التجار والمضاربة في الأسعار سيدة الموقف