تشهد أسعار الخضر والفواكه ارتفاعا محسوسا على مستوى أسواق عنابة ودلك تزامنا مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك خصوصا منها الموسمية ذات الاستهلاك الواسع ويشتكي المواطنون بالأسواق هذا الغلاء الذي يعتبرونه ابتزازا وفرصة للكسب على حساب المستهلك الذي لا يقوى على تحمل هذه الأسعار ومن الخضر التي مستها الزيادات، الفلفل والطماطم و البطاطا التي اعتبر الفلاحون إنتاجها جد مكلف أمام تزايد الطلب عليها استقرارها على مستوى أسواق الجملة إلى جانب نقص المنتوج بالنسبة للخضروات الموسمية التي وحسب الأسعار المعروضة بالأسواق المدينة فإن سعر الطماطم ارتفع إلى 110 دينار الفلفل 140 دينارا الخيار 70 دينارا و البطاطا إلى مابين 50دج و70دج و الكوسة أي “الجريوات” ب160دج للكيلوغرام الواحد وقياسا بهذه الزيادات فإن أسعار البصل لم تعرف ارتفاعا. وخلال قيامنا بالجولة الاستطلاعية فقد أكد لنا التجار أن من بين أسباب ارتفاع الأسعار هو عدم انتهاء وقتها وبقي العرض قليل مع زيادة الطلب عليها يساهم في زيادة الأسعار وهو ما فسره بعض المواطنين بشجع التجار وسيعهم اللامحدود للربح السريع. ومقابل ذلك يرجع التجار الذين استجوبناهم، ارتفاع أسعار والخضر والفواكه إلى اسواق الجملة التي تفرض عليهم اسعارا مرتفعة كما أضاف بعض المنتجين من التجار أن انعدام غرف التبريد يؤدي إلى فساد السلعة مما يجعلهم يضطرون إلى رفع الأسعار تداركا للعجز أو الخسارة المسجلة. هذا بالإضافة إلى غلاء البذور في الاسواق خاصة المستوردة منها، مما يجعل المنتجين يشترونها بأثمان باهظة. وأشار آخرون إلى أن ارتفاع الضرائب التي يدفعها التجار تلعب دورا كبيرا في زيادة أسعار الخضر والفواكه وهذا فيما يبقى المواطن ضحية شجع التجار والمضاربة في الأسعار سيدة الموقف