شهدت الجهة الغربية من عاصمة ولاية جيجل وتحديدا منطقة أولاد بوالنار والمناطق المجاورة احتجاجات ليلية عارمة وذلك على خلفية الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وهي الإنقطاعات التي تزامنت مع التقلبات المناخية الكبيرة التي عرفتها المنطقة والتي أغرقت عشرات بل مئات المساكن والإدارات العمومية في المياه والأوحال .وقد تدفق العشرات من سكان الجهة الغربية من عاصمة الكورنيش ليلة أمس الأول على الطريق الوطني رقم (43) في شقه الرابط بين جيجل وبجاية من أجل الاحتجاج على انقطاع التيار الكهربائي حيث تم إغلاق هذا الأخير أمام حركة المرور لنحو ساعة من الزمن وهو ما عطل حركة المركبات باتجاه بلديات الجهة الغربية على غرار العوانة وزيامة منصورية وحتى ولاية جيجل طيلة الفترة التي استغرقها هذا الإحتجاج الذي طالب من خلاله سكان الجهة الغربية بضرورة وضع حد لهذه الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي ووضع فرق مناوبة من أجل إصلاح الأعطاب الطارئة بالسرعة المطلوبة خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الانقطاعات وخاصة أثناء التقلبات الجوية التي تحولت إلى هاجس حقيقي بالنسبة لسكان العديد من المناطق بفعل تسببها في كل مرة في قطع التيار الكهربائي عن هؤلاء رغم الوعود المتكررة للشركة الوصية التي وضعت هذا المشكل في مقدمة أولوياتها خلال المرحلة المقبلة .