تجدد بوهران سيناريو احتجاجات المنكوبين القاطنين بعمارات آيلة للسقوط بعد حادثة انهيار 3 طوابق بعمارة بسيدي الهواري التي ارتفع المصابون بجروح عبرها إلى 9 جرحى جاء دور عمارة أخرى بحي سانبيار التي تعرضت لانهيار جزئي ما جعل العائلات التي تقطنها تطالب بالترحيل العاجل و تحتج تخوفا من موتها تحت الأنقاض و هو الوضع الذي أخلط أوراق و حسابات المسؤول الأول عبد الغني زعلان الذي كان يعول على ترحيل من منحت لهم عقود الاستفادة المسبقة لتوجه كوطة معتبرة من السكنات لمن سقطت منازلهم فوق رؤوسهم بسبب زخات الأمطار التي عرفتها وهران في الآونة الأخيرة لتصنيف السكنات التي يقطنونها في الخانة الحمراء و التي كان من المفروض ترحيلهم منها منذ سنوات .