استنجدت 40 عائلة تقطن بحي البحيرة الصغيرة التابع لبلدية أرزيو شرق ولاية وهران بالمسؤول التنفيذي الأول السيد عبد المالك بوضياف لإنقاذهم من الموت من تحت الأنقاض الذي يعايشونه منذ أزيد من 40 عاما . حسب ما كشفه ممثلو العائلات المنكوبة في زيارة للجريدة حيث ظلت العائلات المنكوبة تراسل الجهات الوصية منذ سنوات خلت لكن كل هاته المراسلات باءت بالفشل ليظل المعنيون حبيسي الخوف و الذعر في كل مرة تتساقط فيها زخات من الأمطار خوفا من سقوط سكناتهم فوق رؤوسهم لتتواصل هاته المعاناة خلال فصل الصيف أين تبقى الجدران تتناثر و تتشقق بفعل الحرارة الشديدة الأمر الذي جعلهم يطالبون بضرورة ترحيلهم إلى سكنات لائقة في أقرب الآجال. تبقى أزمة السكن بعاصمة غرب البلاد تفرض ضلالها على سكان الولاية خاصة منهم قاطنو البناءات الهشة و الآيلة للسقوط الذين لم تشفع لهم الوضعية الكارثية للسكنات التي يعيشون بها منذ عدة عقود من الزمن عند الوصاية لترحيلهم إلى سكنات لائقة و في هذا الصدد طالبت 40 عائلة تقطن بحي البحيرة الصغيرة من والي وهران بضرورة التدخل العاجل لإنقاذهم من الموت المحقق تحت أنقاض سكنات أكل عليها الدهر و شرب نظرا لهشاشتها و تهديدها لهم في أي لحظة بالسقوط بالرغم من معاينتها من قبل لجان مختصة على غرار محضر قضائي الذي أكدت معاينته حسب ما جاء في محضر المعاينة الذي استلمت الجريدة نسخة منه أن العمارة التي تضم 40 عائلة بها تشققات و كذا إنهيارات بالجملة لبعض أجزاء من جدرانها التي أسفرت عن تسرب للمياه القذرة و حتى ظهور الأعمدة الحديدية نتيجة التشققات الواقعة بجدرانها ،بالإضافة إلى ذلك فقد كانت هاته العمارة محل معاينة أيضا من قبل اللجنة المكلفة بمعاينة البناءات الهشة المكونة من كل من رئيس مكتب الوقاية عبر الحماية المدنية، ممثل من ولاية وهران و عضو تقني عن البلدية الذين كانت لهم نفس الآراء بخصوص وضعية العمارة المذكورة فتصنيفها ضمن الخانة الحمراء لم يحرك الوصاية ساكنا ما جعل السكان يراسلون الوالي بضرورة التدخل الذي أمر المسؤولين بالتكفل بوضعيتهم حيث تدخل مير البلدية الذي طالبهم بانتظار معاينة مركز المراقبة التقنية للبناءات CTC ما جعل انتظار المعنيون يطول أمده أين طالبوا من مسؤولي المركز بضرورة التدخل العاجل لتجنيبهم خطر موت وشيك يبقى يهددهم.