سجل رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة حضوره على رأس الوفد الجزائري الذي حضر فعاليات القرعة الخاصة بنهائيات كأس أمم إفريقيا التي جرت وقائعها أمس بقصر الاتفاقيات الدولي بمدينة «مالابو» في مهمة الغرض منهما كان مزدوجا ولم ينته فقط عند حضور عملية القرعة بل تعداه إلى الوقوف على سير الجوانب التنظيمية الخاصة بإقامة الخضر خلال الفترة التي سيقضونها هناك واختيار أنسب مكان، و إذا كان حضور رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في مركز المؤتمرات بمدينة «مالابالو» أمس مرتبطا بمسؤوليته في الإتحاد الإفريقي والمهام المسندة إليه في متابعة الأمور التنظيمية الخاصة بها من جميع الجوانب فإن مصادرنا قد كشفت أن الرجل القوي في الاتحادية ورجل المهمات الصعبة بالنسبة لروراوة وليد صادي قد التحق سهرة الثلاثاء الماضي بغينيا رفقة نائب رئيس الإتحادية جهيد زفزاف ومنها توجها مباشرة إلى مدينة «مالابو»، حيث حضرا فعاليات القرعة كممثلين عن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في إجراء بروتوكولي. لن يعودا إلى الجزائر قبل الأسبوع القادم وجاء تنقل وليد صادي وجهيد زفزاف كممثلين عن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل مهمة أخرى تبدو أهم من مجرد حضور عملية سحب القرعة على اعتبار أن الرجل يتولى الوقوف على مختلف تنقلات الخضر منذ عودته إلى الاتحادية وما يرافق ذلك من إجراءات، حيث علمنا من مصدر مؤكد بأن المعني سيمدد فترة إقامته في غينيا إلى ما بعد عملية القرعة حتى يقف بنفسه على المنشآت التي يتوفر عليها هذا البلد سواء الهياكل الفندقية أو حتى هياكل التدريب من أجل إختيار أفضلها مثلما جرت عليه العادة في مناسبات كهذه من أجل وضع اللاعبين في أفضل الظروف الممكنة من الناحية التنظيمية. الاختيار سيكون بالتنسيق مع الدبلوماسية الجزائرية في غينيا الاستوائية وحسب ما أوضحه مصدرنا فإن طريقة تعامل الاتحادية مع قضية حجز الهياكل الفندقية وحتى ملاعب التدريبات سيكون مختلفا عن المرات السابقة التي كان فيها الثنائي صادي و زفزاف الطرف الوحيد في القضية، حيث ينتظر أن يستفيد الأول من خبرة أعضاء السلك الدبلوماسي بغينيا وبدرجة أكبر القائم بأعمال السفارة الجزائرية هناك من أجل الحصول على أفضل الخيارات الممكنة على اعتبار أنهم على إطلاع واسع ويمسكون بالتفاصيل الدقيقة بسب تواجدهم هناك منذ فترة وهو الأمر الذي لا يتوفر في صادي الذي سيكون عليه حسم الأمور في أقرب وقت ممكن من أجل العودة إلى الجزائر لأن مهاما أخرى تنتظره. لا وجود لمراكز التدريب و الخضر سيقيمون في فندق عام وتشير التقارير الواردة من غينيا الإستوائية إلى أن الهياكل الرياضية محدودة جدا أو منعدمة، حيث لا تتوفر هذه الدولة سوى على أربعة ملاعب هي التي ستجرى عليها المنافسة الرسمية خصوصا وأن لعبة كرة القدم هناك أمر ثانوي لا يحظى بالاهتمام الكافي على خلاف ما يحصل في بلدان إفريقية أخرى وهو ما يعني بشكل مؤكد بأن وفد الخضر الذي سيتنقل إلى هناك لن يجد أمامه مركز تدريبي يقيم فيه على غرار ما حدث في الدورة الأخيرة التي شارك فيها في جنوب إفريقيا عندما تم عزل اللاعبين عن المحيط الخارجي بالكامل طيلة فترة الإقامة هناك، بل إن إقامة الخضر ستكون حتما في فندق عام وهو ما يعني اختلاط اللاعبين ببقية النزلاء العاديين، و هو امر سيؤثر لا محالة على راحة و استقرار رفقاء سليماني.