أقدم صباح أمس الأحد عشرات المواطنين من بعض الشباب المتضامن مع أقارب الضحية الذي توفي نهار أول أمس بمستشفى ابن سينا بعنابة إثر إقدامه على الانتحار حرقا مع بداية الأسبوع الماضي على الاعتصام وغلق مقر بلدية بحيرة الطيور بالطارف احتجاجا عن الحادث المؤلم الذي دفع برب عائلة تتكون من أربعة أطفال وأمهم على الانتحار حرقا ووفاته بالمستشفى متأثرا بحروق بليغة الخطورة بعد قرار السلطات البلدية بتحويله بصفة مؤقتة من مدرسة ابتدائية بحي أولاد عبد الله بأخرى بمنطقة الحوايشية وهو القرار وتبعاته من الضغوطات التي أدت لالضحية إلى سبيل الهلاك حسب المحتجين الذين طالبوا بمعاقبة المتسببين حسبهم في هذه القضية . وتجدر الإشارة إلى أن موظفي البلدية يكونوا قد غادروا مناصب عملهم عقب هذه الحركة الاحتجاجية التي لم تهدأ إلى غاية كتابة هذه الأسطر.