يشتكي سكان عدة أحياء وبلديات بولاية عنابة من نقص وتذبذب في توزيع المياه الصالحة للشرب هذه الأيام حيث أن الاضطراب في التوزيع قد تسبب في أزمة عطش للمواطنين في عز الشتاء ما آثار غضب سكان عدة مناطق بالولاية على غرار بلدية الحجار والبوني وبلدية عنابة بعدة أحياء كأحياء بلفودار والقبة وبلديتي السهل الغربي وغيرها من الأحياء التي لم تزر المياه حنفياتهم منذ أكثر من أسبوع ولمعرفة السبب في تلك الأزمة اتصلنا هاتفيا بمصالح سياتا حيث أكد لنا المكلف بالإعلام أن تساقط الأمطار الغزيرة تسببت في تدفق كميات كبيرة من مياه السدود محملة بالأتربة مما اتجر عنه تعكر المياه الصالحة للشرب بالأتربة ولهذا فإن المصالح توقفت عن عملية التزويد بالمياه إلى غاية استقرار وضعية المياه وصفائها من الأتربة ليتم إعادة تشغيل آلات الضخ وبعد مرور ثلاثة أيام شرعت أمس المصالح في تشغيل المضخات وقد عادت المياه تدريجيا للحنفيات.