في سابقة هي الأولى من نوعها بولاية قالمة امتثل نهار امس 11 متهم من بينهم إمرأة امام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة قالمة'بتهمة الانخراط في مجموعة ارهابية تنشط بالخارج و الإشادة بالإرهاب 'حيث أمر بتحويل اوراق القضية الى السيد قاضي التحقيق للغرفة الثانية 'و حسب بعض المعلومات التي استطعنا ان نتحصل عليها خاصة و ان القضية احيطت بالسرية التامة و منع تسريب أية معلومة بشأنها فإنها تعود الى الايام الماضيةحيث تم توقيف احد المشتبه بهم الذي كانت له اتصالات مباشرة عن طريق الإنترنت بأحد الإرهابيين التابعين للتنظيم الاسلامي «داعش» حيث تم توقيفه و حجز جهاز الاعلام الالي و الذي تم من خلاله استخراج جميع المكالمات التي كان يقوم بها المشتبه عن طريق» السكايب» و مع الارهابي المتواجد في سوريا و الذي يوجد حاليا محل امر قبض دولي رفقة 11 شخصا آخرين صدر في حقهم أوامر دولية بالقبض تم تحديد هويتهم و اثبت التحقيقات الاولية انهم متواجدون حاليا ضمن تنظيم «داعش» بسوريا 'و هو ما دفع بمصالح الامن بقالمة الى تكثيف التحقيقات و التي انتهت بتوقيف افراد الشبكة المنحدرين من ولاية قالمة و 3 منهم من ولاية الطارف فيما تم توقيف الفتاة بحدود ولاية الطارف و هي بصدد الهروب إلى تونس و منها إلى تركيا حيث تشير المعلومات الأولية انها كانت في اتصال مع أخيها الذي طلب منها الحضور الى تركيا بحيث يتم استعمال تونس كمنطقة عبور الى تركيا و منها الى سوريا .و حسب ذات المصدر فان بعض المتهمين وجهت لهم تهمة الإشادة من خلال إعجابهم و تعليقاتهم على الفايسبوك «عن عمل و أهداف هذا التنظيم و هو ما جعل أسماءهم تورد في التحقيق و توقيفهم و حجز اجهزتهم و التي اثبتت فعلا إشادتهم بالإرهاب .