تمكنت الضبطية القضائية بالقسم الحضري الحادي عشر بأمن ولاية سطيف، من توقيف أحد مروجي الأقراص المهلوسة بحي 500 مسكن سطيف، المعني يبلغ من العمر 31 سنة من ذوي السوابق العدلية ويعد أحد أخطر مروجي الأقراص المهلوسة بالحي المذكور، وأسفرت عملية توقيفه عن استرجاع 140 قرصا من المؤثرات العقلية المحظورة التداول التي كان ينوي ترويجها وسط شباب الحي إلى جانب مصادرة مبلغ هام يعتبر من محصلات عمليات ترويج هذه السموم.العملية جاءت على خلفية إستغلال معلومات من قبل عناصر القسم الحضري الحادي عشر، الذين كانوا بصدد مراقبة أحد الأشخاص المعروفين بسوابقهم العدلية والذي أشتبه في ترويجه للمؤثرات العقلية بحي 500 مسكن تلك المعلومات جاءت لتؤكد صحة شكوكهم، ما دفع الضبطية القضائية إلى تعيين فوج أوكلت له مهمة متابعة تحركات المعني ليل نهار مع دراسة تفاصيل الفضاءات التي كان يتداول عليها والعمل على حصر جميع المنافذ إذا ما تم التأكد من ضلوعه في قضايا ترويج لتلك السموم، غير أن المعني ونظرا لتجربته وسوابقه ولدى شعوره بوجود شرطيين مموهين بالزي المدني هنا وهناك لجأ إلى إستغلال فضاء أوسع من أجل التمكن من مراقبة تحركاتهم والتصرف بسرعة لإخفاء الممنوعات في حالة إقترابهم.الخطة التي لجأ إليها المعني ما كانت لتفلح أمام حنكة وتجربة رجال الشرطة الذين أصبح لديهم باع طويل في محاربة مثل هذه الجرائم، بعد إصرارهم على الإيقاع به، حيث ورغم حرصه الشديد إلا أنه وقع في الفخ الذي وضع له وتم توقيفه متلبسا بحيازة كمية معتبر من المؤثرات العقلية العالية التأثير المقدرة ب 140 قرصا إلى جانب مبلغ مالي معتبرة قدره 3520 دج يعد من عائدات عمليات الإتجار غير المشروع بتلك السموم وقد تم تقديم المتهم أمام أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف ، الذي أصدر أمرا يقضي بوضعه رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمته ،بتهمة الحيازة من أجل المتاجرة بالمؤثرات العقلية، أحيل بموجبه.