شن نهار أمس حوالي 30 أستاذا واستاذة بمتوسطة زغدودي الطاهر بحي الحاج امبارك أعالي مدينة قالمة حركة احتجاجية داخل المتوسطة تعبيرا منهم على المشاكل المهنية المزرية التي بات يتخبط فيها كل العاملين بالمتوسطة والتي لخصها الأساتذة المحتجون في الفوضى الكبيرة التي أدت إلى غياب الأمن داخل محيط المتوسطة و حسب الرسالة التي استلمنا نسخة منها ممضات من طرف 30 استاذا 'أنهم رغم المراسلات والطلبات المتكررة للمعنيين بالأمر والوقفة الاحتجاجية التي قمنا بها العام الماضي وعدم استجابة مديرية التربية لمطالبنا ولتطبيق وعودها لنا لوضع حد للأوضاع المزرية التي تعيشها المؤسسة والمتمثلة في عدم وجود مستشار للتربية ، عجز ونقص في المساعدين التربويين ، انعدام الآمن جعل من المتوسطة عرضة لدخول أشخاص غرباء عبر الجدار الخلفي للمتوسطة بسبب قصر الجدار الخلفي للمؤسسة ، بالإضافة إلى حمل الأسلحة البيضاء من طرف بعض تلاميذ المتوسطة ، وكذا تعرض العديد من الأساتذة الى التهجم بالأسلحة البيضاء من طرف التلاميذ والغرباء وبأشياء أخرى داخل الأقسام . المحتجين طالبوا في الأخير حضور مدير التربية شخصيا للوقوف على المعاناة التي نعيشها والتي عكرت السير الحسن لتعليم التلاميذ في أحسن الظروف. من جهتنا حاولنا الاتصال بمدير التربية لأخذ رده على انشغالات الأساتذة المحتجين إلا أننا لم نتمكن من ذلك لعدم وجوده بالمكتب هو ولا الأمين العام .