وذلك على خلفية شجار وقع بينهما في الصباح الباكر أين كان أحدهما يحمل سكينا و يتعلق الأمر بالمسمى (ز.م) والذي يدرس بالسنة الثانية متوسط على مستوى المؤسسة المذكورة حيث قام بضرب تلميذ آخر يدرس بالسنة الثالثة داخل قسمه وأثناء وقت الراحة وهذا ما استدعى تدخل المراقبين والأساتذة لفك المهزلة التي حدثت داخل المؤسسة التربوية. ولتتطور الأمور فيما بعد من خلال استدعاء الإخوة والأصدقاء للانتقام والذين قاموا باقتحام المتوسطة والهجوم على التلميذ الذي يدرس بالسنة الثالثة حاملين السيوف والسكاكين وكذا العصي والحجارة والزجاج لرميها على تلاميذ المؤسسة والأساتذة مما تسبب في إغماء أستاذتين أثناء الشجار بالسكاكين والسيوف والعصي، ليتدخل المراقبون وكل الأساتذة لفك الشجار ومنع المقتحمين من الاعتداء على التلاميذ. وعلى إثر ذلك تم استدعاء المصالح الأمنية التي حضرت إلى المكان ولكن العصابة غادرت المؤسسة قبل وصول رجال الشرطة. وحسب تصريحات مستشار المتوسطة لجريدة آخر ساعة فإن الحادثة وقعت فعلا بسبب حدوث شجار بين تلميذين ليأخذ منعرجا آخر بتدخل إخوة أحد التلميذين وهو في الحقيقة الذي بادر بعملية الشجار بالإضافة إلى حمله سلاحا أبيض وهذا ما استدعى تحويل ملفه إلى مجلس التأديب العلمي ورفع تقرير من طرف مديرة المتوسطة إلى مديرية التربية التي كانت في اجتماع طارئ مع مدير التربية بالولاية. وفي ذات السياق أكد أساتذة المتوسطة بأن مقتحمي المؤسسة هم غرباء وقد دخلوا إليها عن طريق فراغ متواجد بين المدرسة الابتدائية المجاورة للمتوسطة كما أنهم اعتبروا أن هذه الحادثة هي القطرة التي أفاضت الكأس منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي حيث أنه من المعتاد التسلل إلى المتوسطة من طرف غرباء ودخلاء عليها وهم من المافيا والعصابات التي تنشط على مستوى الحي وهذا ما استدعى الأساتذة إلى القيام بحركة احتجاجية والتوقف عن العمل مساء أمس منددين بالأوضاع المزرية التي آلت إليها مؤسستهم التربوية بسبب انعدام الأمن حيث طالبوا بضرورة توفير الأمن إلى جانب ضرورة إغلاق الفراغ الذي يوجد بين المؤسستين أي متوسطة هيبون والمدرسة الابتدائية بسيدي إبراهيم لمنع العصابات من الدخول والتسلل في غفلة إلى المتوسطة وهذا بالإضافة إلى تخوفهم من التهديدات التي تلقوها من طرف أعضاء العصابة المقتحمة للمتوسطة أثناء الصباح والهجوم عليهم بالسيوف والسكاكين مع قذفهم بالزجاج والحجارة. ومن جهة أخرى هدد الأساتذة بتصعيد حركتهم الاحتجاجية في حالة عدم الحد من هذه الظاهرة بالدخول في إضراب عن العمل. أكرم. م