أكد أمس وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات ، عبد المالك بوضياف خلال تدشينه لمركز التشخيص المغناطيسي بمستشفى بني مسوس بالعاصمة ، أن سنة 2015 ستكون سنة التبرع بالأعضاء. حيث سيعرف القطاع الصحي قفزة نوعية في مجال نقل و زرع الأعضاء من الأشخاص الميتين إلى الأحياء بالنظر إلى كل الإمكانيات التي وفرتها الدولة و كذا في ظل العملية التحسيسية التي تقوم بها وزارة الصحة في هذا المجال مع محاربة بيروقراطية الإدارة هذا وقد شدد الوزير في هذا الصدد ، على ضرورة الاستغلال العقلاني لجميع الموارد المادية خلال عملية إعادة تأهيل جميع المراكز الاستشفائية في إطار البرنامج السنوي 2015 الذي يتميز بتعزيز القدرات في مجال الإنعاش الطبي و كذا وضع شبكة مدمجة للتكفل بأمراض القلب بالإضافة إلى مواصلة ما تم الشروع في انجازه سنة 2014 ، كما دعا من جهة أخرى الى ضرورة التكفل الجيد بالمرضى خاصة ما يتعلق بالتقليص الزمني لمواعيد العمليات الجراحية .