علمت "آخر ساعة " من مصادرها الخاصة بأن مصالح الأمن قد تمكنت من توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في إزهاق روح الشاب "ر، صابر" الذي وجد مذبوحا صبيحة الخميس الماضي بمنطقة لعرابة الواقعة على الحدود بين بلديتي العنصر والميلية "شرق ولاية جيجل" . وحسب مصادرنا الخاصة فان مصالح الدرك والأمن الوطنيين التي كثفت البحث على المتورطين في هذه الجريمة النكراء التي ذهب ضحيتها شخص لايتعدى سنه ال”22” سنة تمكنت من توقيف ثلاث أشخاص يتراوح سنهم مابين “21و30” سنة وذلك بعد مرور “48” ساعة فقط على وقوع هذه الجريمة التي هزت الراي العام بمدينة الميلية وضواحيها ، وأن الموقوفين الثلاثة الذين يرجح أنهم كانوا وراء تصفية الضحية ورميه بمحاذاة الطريق الوطني المزدوج رقم “43” يعتبرون من أقرب المقربين من المعني وكانوا يشاركونه جلسات السمر والمجون وحتى في تداول الممنوعات التي قد تكون السبب المباشر في هذه الجريمة بعد وقوع خلاف بين الضحية والمجرمين الذين حاولوا طمس معالم الجريمة من خلال رمي جثة الضحية بطريق عمومي وعلى مسافة بعيدة من المكان الذي أرتكبت به الجريمة . هذا وعلمنا بأن التحقيقات ما تزال متواصلة لتوقيف بقية المتهمين في هذه الجريمة على اعتبار أن المعلومات التي تحصلت عليها مصالح الأمن تفيد بتورط أكثر من ثلاثة أشخاص في الجريمة علما وأن عملية الترحيل التي خضع لها الضحية كانت قد أكدت تعرضه لعدة طعنات بمختلف أنحاء جسده وأن السبب المباشر للوفاة كان الطعنة الغائرة التي تلقاها على مستوى أحد الساقين ، بعدما تم غرس آلة حادة بعضلة هذا الأخير وهو ماتسبب في فقدانه لكمية كبيرة من الدم قبل أن يتعرض للذبح في نهاية المطاف . وقد حققت مصالح الأمن نجاحا آخر لدى توقيفها للمشتبه فيهم في تصفية الشاب صابر بالميلية بعدما نجحت في فك لغز عدد من الجرائم التي شهدها اقليم الولاية خلال الأيام الماضية وفي مقدمتها الجريمة التي ذهبت ضحيتها عجوز في العقد السابع من العمر بعاصمة الولاية بعدما ذبحت على يد ابن أخ زوجها وكذا جريمة قتل المدعو الغول ببلدية الشقفة وهي الجرائم التي تم تفكيك طلاسمها بسرعة قياسية أثبتت احترافية المحققين على الرغم من الألغاز الكبيرة التي حامت حول هذه الجرائم التي تم تنفيذها باحترافية ومكر عاليين