أمهلت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة و العمال المهنيين وزارة التربية الوطنية فرصة من أجل إعادة النظر في مطالبها المرفوعة إليها حسبما كشفه رئيس النقابة السيد بحاري لآخر ساعة مؤكدا بأن النقابة تتريث قليلا في قرار الخروج إلى الشارع و شل المؤسسات التعليمية خاصة و أن العمال المهنيين يمثلون ما نسبته ثلث عمال قطاع التربية و بالتالي فإن دخولهم في إضراب سيحدث طوارئ في القطاع لاسيما و أن دورهم التربوي واضح للغاية مضيفا في سياق حديثه أن النقابة قررت التمهل في قرار الدخول في إضراب و أمهلت الوزارة وقتا إضافيا من أجل النظر في الملفات العالقة بعد المحضر الذي وقع بين الوزيرة بن غبريط و بين النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة مؤكدا أن النقابة تتبنى الحوار قبل اتخاذ أي إضراب و شل المؤسسات التعليمية مع الإشارة فإن النقابة كانت من المرتقب أن تشل المؤسسات التعليمية في 8 و 9 فيفري الجاري لكن دعوة الوزارة للحوار جعلها تتراجع .و كشف السيد بحاري علي رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة و العمال المهنيين أن مصير 200 ألف عون وطنيا بين يدي الوزيرة بن غبريط للنظر في مطالبهم مضيفا أنه حان الوقت لإعطاء المهنيين حقهم خاصة و التدخل الصارم إزاء ما يحدث من تجاوزات في حق هاته الفئة عبر عدد من الولايات مثل وهران،معسكر،سكيكدة،قالمة و غيرها من الولايات و هو ما جاء في التعهدات التي وعدت بها الوزارة لممثل النقابة خلال الاجتماع الذي عقد بين الطرفين.و من جملة المطالب التي تلح النقابة على تحصيلها بأية طريقة.