يستعد فريق اتحاد العاصمة مساء اليوم لمباراة قوية أمام ضيفه شباب قسنطينة في إطار مواجهة مقدمة عن الجولة 21 من الرابطة المحترفة الأولى «موبيليس»، حيث ستجري المباراة في ملعب عمر حمادي ببولوغين، و ستكون الاولى بالنسبة للمدرب الالماني أوتو فيستر الذي تم ترسيمه مدربا للفريق خلفا لفيلود، و جاء ذلك بعد تعذر مواصلة بلال دزيري الذي لا يحوز على شهادة التدريب، هذا و يبحث أبناء سوسطارة مساء اليوم عن رد الاعتبار لألوان فريقهم من السياسي الذي أطاح بهم في لقاء الذهاب بملعب حملاوي، كما يرصد رفقاء الحارس زماموش تحصيل ثلاث نقاط جديدة قد تقفز بالفريق إلى المركز الثالث في ترتيب البطولة، في حين يبحث اللاعبون عن فوز معنوي مهم بالنسبة لهم قبل شد الرحال إلى «نجامينا» بالتشاد يوم الجمعة المقبل لخوص مباراة إياب الدور التهميدي الاول أمام نادي فولاح التشادي، هذا و تعاني تشكيلة الاتحاد في مباراة اليوم من غيابات بالجملة، و هو الأمر الذي أثر كثيرا على اختيار التعداد، حيث سيجرى اللقاء دون خدمات كل من كودري، فرحات، ناجي و بوشامة، وكلهم مصابون، في حين سيستفيد الاتحاد من عودة كل من بلايلي و القائد نصر الدين خوالد الذي سيعود بعد طول غياب، و يعول الطاقم الفني للاتحاد على اللاعب الشاب بوخماسة من أجل تعويض بوشامة في وسط الميدان، في حين سيتم تجديد الثقة في العرفي الذي سيكون أساسيا لتعويض كودري. بلحوت يلعب مصيره ضد سوسطارة خلف إقصاء النادي الرياضي القسنطيني في الكأس أمام شبيبة القبائلأثرا سلبيا في أواسط السنافر مما جعلهم يطالبون بمغادرة الجميع خاصة و ان موسم الفريق انتهى بالنسبة لهم كيف لا و هم الذين كانوا يريدون تأهلا في الكأس لمواصلة المشوار و لكن كون الظروف كانت ضد الفريق جعلت الكل الآن يتجند من اجل الفريق حيث أصبح السنافر يطالبون اللاعبون بضرورة تحقيق نتيجة ايجابية و تفادي الانهزام لان أية نتيجة ستجعل الفريق يدخل في دوامة الحسابات و بالتالي يعقد الفريق مصيره تعادل على الأقل لتجنب غضب السنافر يبقى الفريق الآن بعد الإقصاء المر من لقاء كأس الجمهورية أمام الشبيبة مطالب أكثر من أي وقت مضى بضرورة تحقيق نتيجة ايجابية تجعله يتنفس قليلا و يحدث الديكليك المنتظر و الذي يعيد النادي إلى حسابات لعب الأدوار الأولى خاصة و ان كل شيء لم يلعب بعد و بما ان البطولة تفوز تصبح في المراتب الأولى و تنهزم تصبح في المؤخرة فان الفريق سيعمل على الخروج بنتيجة التعادل على الأقل و تفادي الهزيمة التي قد تدخل الفريق في صراع كبير اللاعبون استعادوا الروح ويريدون رد الاعتبار تدريبات الفريق مؤخرا كانت كارثية حيث جرت وسط غيابات عديدة و تحت معنويات سيئة جيدا و هو الأمر الذي جعل الفريق يقرر رفع التحدي و فقط في لقاء اليوم لعل و عسى يعود النادي الرياضي القسنطيني الى الواجهة في البطولة الوطنية هذا و يسعى لاعبو الفريق إلى مواصلة بسط سيطرتهم على حساب سوسطارة خاصة و أن السنوات الأخيرة عرفت انتعاشة كبيرة من لاعبي الخضورة على حساب رفقاء شافعي حيث لم ينهزموا بتاتا في بولوغين . الفوز يعني عودة الاستقرار و تبقى آمال السنافر معلقة على الروح الجماعية للاعبيهم خاصة و أنها كثيرا ما أسعدت السنافر و جلبت عديد النقاط من خارج الديار و هو الأمر الذي يتمنى الأنصار تحقيقه خاصة و أن الأمل يبقى قائما في لعب الادوار الاولى و العودة بنتيجة التعادل ستكون ايجابته و محققة للديكليك و هو ما يتمناه كل عاشق للونين الاخضر و الاسود فهل سيكون بمقدور اللاعبين إسعاد أنصارهم بنتيجة ايجابية تسمح له بالبقاء ضمن فرق المقدمة