سوسطارة في مهمة إلحاق أول هزيمة ب»السنافر» يستضيف فريق اتحاد العاصمة اليوم، بملعبه عمر حمادي ببولوغين، فريق شباب قسنطينة، في افتتاح الجولة السابعة من البطولة الأولى المحترفة، وهي المواجهة التي ينتظر أن تكون قوية بالنسبة للطرفين، حيث يسعى كل فريق لتحسين وضعيته في سلم الترتيب، كما ينتظر منها الكثير من التشويق والإثارة، خاصة وأنها تجمع فريقين تألقا في بداية الموسم، ف»السنافر» أصبحوا معروفين بقوتهم خارج الديار، أما الاتحاد فلا يريد هدر المزيد من النقاط على ملعبه. العيفاوي لتعويض خوالد، العرفي مكان كودري وفرحات يعود لمنصبه ستعرف المباراة غياب مدافع وقائد اتحاد الجزائر، نصر الدين خوالد، الذي سيعوضه اللاعب المخضرم عبد القادر العيفاوي لتعزيز خط الدفاع، رفقة اللاعب الشاب فاروق شافعي، بينما اختار التقني كوربيس حسين العرفي لتعويض حمزة كودري. أما في الخط الأمامي وفي غياب صانع ألعاب الفريق لعموري جديات، سيسمح للاعب زين الدين فرحات بالعودة لمنصبه، قصد تعويضه بعدما كان ينشط في منصب جناح أيمن. كوربيس يستدعي رابطي وشتال وأول ظهور لبن علجية وأمام غياب كل من جديات وخوالد وكودري المعاقبين بسبب الإنذار الثالث أمام شباب الساورة، قرر المدرب العاصمي الفرنسي رولان كوربيس استدعاء الثنائي الشاب المكون من شتال ورابطي، فيما لم يستدعِ بكاكشي في محور الدفاع، أما الاستدعاء الأساسي فكان لبن علجية الذي سيظهر لأول مرة ضمن التعداد العاصمي منذ بداية الموسم الحالي. سوسطارة في ثالث ظهور ببولوغين ومطالَبة بإسعاد الجماهير وستكون مواجهة اليوم خاصة بالنسبة لسوسطارة، التي ستعود إلى ملعب عمر حمادي بعد ثلاث جولات في ثالث لقاء رسمي، باعتبار أن مباراة الجولات الرابعة والخامسة والسادسة كانت خارج القواعد وتمكّن الاتحاد من العودة إلى الديار بفوز ثمين أمام الحراش والمولودية وتعادل أمام الساورة، الأمر الذي يجعل زملاء القائد المعاقب خوالد أمام حتمية تحقيق نتيجة إيجابية أخرى في ثالث ظهور رسمي لهم في بولوغين أمام جمهورهم العريض، لكن الأمور ستكون مختلفة اليوم خاصة أن مواجهة الغريم شباب قسنطينة تختلف عن باقي المواجهات. كوربيس يصرّ على الفعالية ويخشى الأخطاء الدفاعية من جهته، فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية العاصمية الفرنسي رولان كوربيس يصر على تأكيد الفعالية في مباراة اليوم أمام الاتحاد وتكرار سيناريو المواجهتين الأخيرتين أمام الحراش والمولودية، اللتين سجلت فيهما سوسطارة ثلاثة أهداف، ويعوّل كثيرا على اندريا وڤاسمي، بالمقابل فإن أكثر ما يخشاه كوربيس هو ارتكاب الأخطاء الدفاعية التي جعلت سوسطارة يتلقى ثلاثة أهداف كاملة في بولوغين في آخر مواجهة داخل الديار أمام البرج، وهذا ما يريد الطاقم الفني العاصمي تفاديه في مواجهة اليوم التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة إليه. زماموش في مواجهة هجوم السنافر القوي ومسؤوليته ستكون كبيرة مثلما كان منتظرا، لن تعرف التشكيلة العاصمية التي سيعتمد عليها المدرب رولان كوربيس اليوم تغييرات كثيرة مقارنة بالتي اعتمد عليها في آخر جولة ماعدا تعويض الثلاثي المعاقب المكون من جديات وخوالد وكودري، إذ أنه يرغب في الحفاظ على استقرار الفريق، ومن المنتظر أن يعتمد الطاقم الفني على خدمات الحارس زماموش، إذ ارتأى كوربيس أن يحضره لهذا اللقاء الهام، وستكون مسؤولية زماموش كبيرة خاصة أن الخطأ ممنوع في ثالث ظهور لسوسطارة في بولوغين. التشكيلة المحتملة زماموش، مفتاح، بن موسى، العيفاوي، شافعي، العرفي، بوشامة، بوعزة، فرحات، ڤاسمي، أندريا. سيد أحمد .ب السنافر للرد على المشككين والعودة بهدية العيد من بولوغين سيكون فريق شباب قسنطينة عشية اليوم، على موعد مع مواجهة اتحاد العاصمة بملعب بولوغين، في إطار الجولة السابعة من البطولة الوطنية المحترفة، وتعتبر نتيجة المواجهة جد مهمة للشباب الذي يراهن على البقاء ضمن فرق المقدمة من جهة والحفاظ على سجله الخالي من الهزائم، ولكن ما مر به الفريق هذا الأسبوع قد يؤثر على اللاعبين في الميدان خاصة وأن التحضيرات لم تكن كسابقتها لأسباب سنذكرها. ضغط كبير على غارزيتو بعد تعثر العلمة ستتجه الأنظار صوب المدرب غارزيتو الذي يعاني ضغطا شديدا بعدما فقد الفريق الريادة لصالح شبيبة القبائل ثم وفاق سطيف والفريق بات مهددا أكثر من أي وقت مضى بفقدان مراكز عديدة، وبالتالي قد يكون مصيره الإقالة إذا تواصلت نتائجه غير الإيجابية. تحضيرات مختلفة عن الأسابيع الماضية لهذا السبب الأمر الذي يجب أن نتحدث عنه هو تذبذب تحضيرات هذا الأسبوع فالفريق ضيع الاستئناف بسبب حادثة دحمان، ثم إن المدرب وضع مخططا قبل أن تقدم الرابطة مباراة سوسطارة للجمعة ما جعله يغير برنامجه وللمرة الأولى لم يخض الفريق في منتصف الأسبوع حصتين في يوم واحد، وبالتالي لم تكن تدريبات هذا الأسبوع مثل سابقاتها. أصعب مباراة بسبب ضغط المراتب الأولى وسيناريو 2011 يتكرر تعتبر مواجهة اليوم الأصعب للسنافر منذ بداية البطولة وليس لأنها أمام فريق اتحاد العاصمة، ولكن بسبب حتمية العودة بنتيجة إيجابية من خارج القواعد للبقاء ضمن فرق المقدمة، لأن السنافر لن يهضموا المزيد من التراجع في الأداء والنتائج خاصة وأن الفريق كان قادرا على الابتعاد في الريادة لو فاز بمبارتي البرج والعلمة. السنافر يهدفون للتتويج بلقب أحسن فريق خارج الديار هدف الشباب في مباراة اليوم سيكون الفوز وإضافة 3 نقاط تبقيهم على الأقل في المرتبة الثالثة ومقارعة أصحاب المقدمة، أو على الأقل اختطاف نقطة من بولوغين حتى يبقى أحسن فريق هذا الموسم خارج الديار وهي المهمة الصعبة وغير المستحيلة. الخسارة قد تفقد الخضورة 4 مراكز دفعة واحدة الأمر الذي يزيد من الضغط على المدرب غارزتيو هو المرتبة التي قد يحتلها الفريق في حال خسارته اليوم أمام سوسطارة إذ لو يفوز كل الملاحقين وأصحاب الريادة فإن الفريق قد يقبع في المرتبة السادسة، وهو ما يعني أن سوسو سيفكر جديا في إقالة المدرب خاصة وأنه صرح لقناة النهار أن المدرب غارزيتو باق في منصبه ولكن ذلك غير مضمون إذا لم تتحسن النتائج. البحث عن المباراة 23 دون هزيمة ومعادلة رقم السياربي يبحث فريق شباب قسنطينة في مباراة اليوم عن معادلة رقم شباب بلوزداد التاريخي ب23 مباراة دون هزيمة ولكن بلوزداد حققها في موسم واحد، فيما سيكون النادي الرياضي لو يتجنب الخسارة قد ضرب عصفورين بحجر واحد أي معادلة رقم أبناء العقيبة والبقاء ضمن فرق المقدمة ما سيعيد الهدوء نهائيا للقلعة الخضراء. 3 غيابات ولكن أغلب الركائز موجودة لو نبحث عن التشكيلة التي سيلعب بها النادي الرياضي مباراة اليوم سنجد أن بين يديه كل الأوراق بما في ذلك بعض العناصر التي كانت مصابة في صورة دراق الذي يعرف جيدا أجواء بولوغين، وعودة سيديرك المعاقب في الجولة الماضية، فيما بات بزاز جاهزا وبالتالي لا يوجد أي مشكل ويبقى بلخضر أكبر الغائبين عن لقاء اليوم. خسارة فقط على «الطارطون» بالعاصمة في آخر موسمين سيحاول فريق شباب قسنطينة استغلال تألق لاعبيه على العشب الاصطناعي حيث خسر الفريق مرة واحد في العاصمة على مثل هاته الأرضيات وكان ذلك أمام الحراش فيما كانت له خسارة أخرى أمام بلوزداد ولكن في الكأس، لذلك سيحاول السنافر العودة بنتيجة إيجابية تضاعف حظوظهم في التنافس على اللقب. منحة كبيرة للفوز واللاعبون يريدون استعادة ثقة السنافر من المرتقب أن تكون منحة الفوز في سوسطارة أكثر من 10 ملايين، وهي المنحة العادية التي يتحصل عليها اللاعبون في كل مرة يعودون فيها بالفوز من خارج القواعد وبحكم أن اللاعبين لم ينهزموا بعد بعيدا عن حملاوي فإن المنحة قد تصل إلى 15 أو 20 مليونا. التشكيلة المحتملة سيديريك، بولحية، علاڤ، بارتي، معيزة، بوشريط، جيل، زرداب، بزاز، نايت، بولمدايس.