توعد التكتل النقابي لقطاع التربية بشل مختلف المؤسسات التربوية عبر الوطن بداية من الغد الاثنين بسبب عدم التوصل إلى حلول ملموسة مع الجهة الوصية.حيث قررت كل النقابات التي تندرج تحت لواء التكتل النقابي الاستجابة للإضراب الوطني الذي أعلن عنه هذا التمثيل النقابي ولذا سيكون مدة ثلاثة أيام متتالية من كل أسبوع ومتجدد آليا بداية من ال 9 مارس 2015 وظلت كل النقابات متمسكة ومصرة على هذا الإضراب الوطني وسط تهديدات الوزارة الوصية ما جعل النقابات تقوم بجمعيات ولائية من أجل إنجاح هذا الموعد المصيري للرد على تماطل الوزارة في تلبية مطالبهم وخاصة القضايا الاستعجالية كتعديل القانون الأساسي والأثر الرجعي والإدماج الآلي للأساتذة والتكوين إلى جانب قضية الأساتذة الموصوفين بالآيلين للزوال وعدم احتساب الخبرة ما جعل كل النقابات تحدد موقفها بعدم التراجع عن الإضراب إلا في حالة إيجاد الملموس من الوزارة الوصية. مما دفع كل النقابات تتأهب لهذا الموعد المصيري من خلال عقد جمعيات ولائية على غرار الإنباف وتم الاستنتاج بأن الحل الوحيد هو الإضراب ومواصلته إلى غاية افتكاك المطالب على الأقل القضايا الاستعجالية إذ تمت تلبيتها فإنه سيتم تجميد الإضراب وفي حالة عدم التوصل إلى نتائج ملموسة هددت النقابات بالتصعيد في الأسبوع الثاني من الإضراب من خلال المقاطعة الإدارية والمتمثلة أساسا في عدم إجراء مجالس الأقسام وعدم الإعلان عن نتائج امتحانات الفصل الثاني بالنسبة للطورين الابتدائي والمتوسط بالرغم من إجراء امتحانات هذا الفصل في موعدها متبوعة بالقيام بوقفات احتجاجية مع مديريات التربية على المستوى الوطني من المحتمل القيام باعتصام وطني أمام الوزارة كنوع من التصعيد وسيتم الإعلان عن التواريخ لاحقا كما اقترحت بعض النقابات التابعة للتكتل النقابي أن يتم التنسيق بين نقابة الكناباست. فيما يخص تحديد حالة التصعيد والقيام بوقفات احتجاجية أمام مديريات التربية وإلى حد كتابة هذه الأسطر ما تزال المشاورات بين التكتل النقابي والوزارة الوصية متواصلة أمام تمسك النقابات بالإضراب وتعنت الوزارة في تلبية المطالب.