يشهد قطاع التربية تعفنا لم يسبق له مثيلا من قبل بسبب تعنت الوزيرة في معالجة قضايا النقابات العالقة منذ تسلمها إشعارات بالإضراب ما بلغ السيل الزبى وبحسب مصادر من القطاع فإن قطاع التربية هذه المرة يعرف تأزم الأوضاع يوما بعد يوم ما جعل بعض أهالي الاختصاص يطالبون بضرورة تدخل الحكومة لوضع حد للنزاع من خلال إقالة الوزيرة لأنه منذ تنصيبها لم ترق بالقطاع على الإطلاق بل بات في الانحطاط وأن كل الوزراء الذين كانوا على رأس القطاع لم يحدث في عهدها كما حدث في هذه العهدة حيث أكدت ذات المصادر بأن الحكومة لا يمكنها التضحية بالآلاف من الأساتذة والملايين من التلاميذ لإرضاء شخص واحد كما أن الأولياء يعتبرون أن الأساتذة هم أيضا مختطئين عند اختيار هذا الوقت للدخول في إضراب مفتوح وإصرارهم على المواصلة إلى غاية افتكاك مطالبهم المرفوعة أمام لجوء الوزارة إلى حلول غير مقبولة كاستبدال الأساتذة بالأقراص المضغوطة في الوقت الذي من المفروض النظر في المطالب ودراستها لتهدئة الأوضاع للخروج بحلول جذرية ولهذا فقد علَّقت بعض الأطراف على ما يحدث داخل قطاع التربية بأنها قد فاقت كل الحدود وبذلك بلغ السيل الزبى بسبب استمرار الكناباست في الإضراب وتعنت وزارة التربية وتهديدات فيدرالية أولياء التلاميذ باللجوء إلى العدالة من خلال مقاضاة الكناباست من جهة أخرى أبدى أولياء التلاميذ تفوقهم من مرور سنة بيضاء لأن مستقبل أبنائهم مرهون بإيجاد حل وليس حلول ترقيعية ولكن الغريب في الأمر هو توقف الأساتذة عن التدريس واستمرارهم في الدروس الخصوصية على الرغم من الإضراب ما بادر في أذهان الأولياء بأنه من المفروض تدخل الجهات العليا بالبلاد لوضع حد للأزمة للعلم لإغن النقابات الأخرى للقطاع قد أبدت تخوفها من اتخاذ الحكومة مستقبل لإجراءات تتمثل في تضييق الحريات النقابية بقطاع التربية بسبب الأساليب التي تستخدمها الوزارة الوصية من خلال منع النقابيين من الدخول إلى المؤسسات التربوية وأمام إصرار كل من الطرفين على موقفهما يبقى الضحية الوحيد هو التلاميذ الذين وجدوا أنفسهم بين مطرقة النقابة وسندان بن غبريط