شهد صبيحة أمس مقر ولاية عنابة تطويقا أمنيا و تعزيزات مشددة لمواجهة الحركات الاحتجاجية العارمة من طرف سكان عدة أحياء بالولاية للمطالبة بتسوية وضعيتهم العالقة اتجاه السكن بحسب التعهدات التي تلقونها من طرف الوالي السابق و السلطات الولائية و المتمثلة في إعادة إسكانهم تخصيص حصص سكنية لفائدة حيهم ما اعتبره المحتجون بمثابة الحقن التي تسكن الألم و خاصة أن السلطات الولائية قد أعلنت سابقا عن توزيع حصص سكنية نهاية قبل العام ما أخرج سكان الأحياء إلى الشوارع للاعتصام أمام مقر الولاية مطالبين بضرورة مقابلة الوالي الجديد لانصافهم من خلال تسوية وضعيتهم اتجاه السكن و هذا ما أقدم عليه سكان حي بوخضرة و كذا ريزي عمر وحي أول ماي بالبوني . سكان بوخضرة يطالبون بترحيلهم ندد صبيحة أمس سكان الفوضوي بوخضرة التابع لدائرة البوني بضرورة تحديد تاريخ من السلطات المعنية لترحيلهم إلى سكناتهم التي استفادوا منها منذ أكثر من عام و المتواجدة على مستوى كل من حي بوخضرة 3 و حي بوزعرورة و المقدرة ب 1000 وحدة سكنية و خاصة أنه تم و عدهم سابقا بأنه سيتم ترحيلهم بداية من تاريخ 20 ديسمبر الحالي و لكنها بقية مجرد وعود و خاصة أنهم يعيشون في ظروف جد مزرية ما جعلهم يلجؤون للاحتجاج أمام مقر الولاية . سكان ريزي عمر يطالبون بحصتهم السكنية التهيئة طالب سكان ريزي عمر خلال حركتهم الاحتجاجية أمام مقر ولاية عنابة بضرورة الافراج عن حصتهم السكنية و المخصصة لهم و خاصة أنهم يعانون الأمرين بسبب التهميش من طرف السلطات المحلية كما أنهم يتساءلون عن مشروع 220 مسكنا الذي كان مقرر انجازه بحي ريزي عمر بالإضافة إلى انعدام التهيئة منددين بالوعود الكاذبة و خاصة أن هناك أشخاصا قد أودعوا ملفات للاستفادة من سكن منذ سنة 1977 و إلى يومنا هذا لم يستفيدوا كما أن هناك البعض قد تم منحهم أراضي إلا أنهم لم يستفيدوا منها على الإطلاق و هذا و ما اعتبره المحتجون تلاعب بمصيرهم بشأن لاستفادة من السكن . سكان أول ماي يغلقون الطريق بإضرام النار بالعجلات المطاطية أقدم صبيحة أمس سكان أول ماي على غلق الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين برحال و عنابة و بالضبط بحيهم أول ماي حيث قاموا بإضرام النار في العجلات المطاطية مما تسبب في عرقلة حركة المرور لمدة ساعة أمام مستعملي هذا الطريق و ذلك احتجاجا على التهميش الذي طالهم من طرف السلطات المحلية و عدم تسوية وضعيتهم اتجاه السكن بالاضافة إلى انعدام التهيئة وقد جاء قرار غلقهم الطريق عقب استقبالهم من طرف الكاتب العام بالولاية الذي وعدهم بنقل انشغالاتهم للوالي عقب قيامهم بحركة احتجاجية أمام مقر الولاية رافعين شعارات للمطالبة بتسوية وضعيتهم اتجاه السكن و خاصة أن هناك ست عائلات تعيش في بيت واحد بالإضافة إلى التهميش لحيهم وعدم استفادتهم من أي مشاريع تنموية إلى جانب استفادة غرباء عن الحي من السكنات الجديدة التي تم انجازها بذات الحي .