ذكرت مصادر رسمية " ل آخرساعة" لشرطة الحدود أن عدد السياح الجزائريين القاصدين تونس شهد خلال اليومين الأخيرين توافدا كبيرا خاصة بعد انطلاق العطلة الربيعية حيث وصلت أعدادهم إلى 2700 سائح جزائري وما يفوق 220 سيارة أول أمس فقط عبر مركزي العبور أم الطبول والعيون بالطارف والعدد مرشح للارتفاع في الأيام القليلة المقبلة . لم تثن الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجارة تونس عقب الاعتداء الإرهابي الذي استهدف متحف باردو السياح الجزائريين الذين خططوا لقضاء عطلتهم الربيعية بمختلف المناطق والمنتجعات السياحية لبلاد قرطاج حيث عبر البعض منهم أن الاعتداء الارهابي المذكور هي عملية معزولة تقع في أية دولة والعشرية السوداء التي مرت بها الجزائر زادتهم قوة وإصرارا على مجابهة هذه الظاهرة الدموية ولم تمنعهم من زيارة الجارة تونس حيث أكد هؤلاء أنهم دأبوا على مثل هذه الزيارات، من جهتها أشادت مصادر إعلامية تونسية “بالتضامن الواسع للجزائريين مع الشعب التونسي في هذه المرحلة الحاسمة عن طريق عدم مقاطعتهم لبلدهم بسبب الوضع الأمني “ .وحسب نفس المصادر الرسمية فإنه من المنتظر أن يرتفع عدد السياح الجزائريين الوافدين إلى تونس في الأيام القليلة الماضية بعد أن تضاعف عددهم منذ انطلاق العطلة الربيعية حيث سجل معبر أم الطبول مرور 2000 شخص أول أمس والعدد مرشح لبلوغ 2500 شخص بين أفراد وعائلات في الأيام القليلة المقبلة في حين قفز عدد الوافدين الجزائريين إلى تونس بالمعبر التجاري العيون من 350 إلى 900 شخص وهي الأرقام التي تثبت مدى تضامن الجزائريين مع إخوانهم التوانسة وأن الأحداث الأخيرة لم تمنعهم من السياحة بتونس التي تعتبر الوجهة الأولى للسياح الجزائريين حيث وصل عددهم السنة الماضية 2014 إلى أكثر من 1.2 مليون سائح بعدما كان الرقم ب 952 ألف سائح سنة 2013 حسب مصادر إعلامية .