مايزال غطاسو وأعوان الحماية المدنية إلى جانب القوات البحرية التي تدخلت في اليوم الثاني من حادث غرق الأخوين أشرف وهاني بمياه بحيرة الاوبيرة بالطارف الى جانب سكان القرية التي تقطن بها عائلة الضحيتين في عملية البحث عن الضحيتين بمياه البحيرة وضفافها في ظل صدمة تفسيه المت بالعائلة. اهتز سكان القرية المسماة «القنطرة الحمرة» التابعة لإقليم بلدية القالة بالطارف نهار الجمعة الماضية على وقع فاجعة غرق اخوين بمياه بحيرة الاوبيرة، حيث هب سكان القرية عن بكرة ابيها للبحث عن جثتي الضحيتين «ب ، اشرف» البالغ من العمر 16 سنة وأخيه الأصغر «ب ، هاني « البالغ من العمر 14 سنة اللذين خرجا من منزلهما إلى جانب صديقهما البالغ من العمر 17 سنة في رحلة صيد عن الحنكليس بمياه بحيرة الاوبيرة في صباح الجمعة، وحسب رواية أهل القرية عن تفاصيل هذا الحادث فقد تنقل الثلاثة إلى البحيرة بغرض الصيد حيث استغلوا قاربا كان يتواجد على ضفاف البحيرة وهو ملك لأحد سكان القرية، وبين هم كذلك في عرض مياه البحيرة وبسبب ارتفاع قوة الرياح انقلب القارب حيث استطاع صديقهما النجاة وخرج بعد طول معاناة الى غاية مساء ذات اليوم وعاد إلى القرية أين اخطر عائلة الضحيتين وسكان القرية بهذه الفاجعة، حيث هب في اليوم الموالي سكان القرية عن بكرة أبيها إلى جانب ستة من غطاسي الحماية المدنية الذين استعملوا زورقين بالإضافة إلى أعوان الحماية المدنية الذين أوكلت لهم مهمة تمشيط المناطق الواقعة على ضفاف البحيرة في عملية البحث عن جثتي اشرف وهاني لكن دون جدوى والى غاية كتابة هذه الأسطر لازالت عملية البحث متواصلة حيث تدخلت عناصر من قوات البحرية لمحطة القالة في هذه العملية التي تبدو معقدة بسبب ثقل مياه البحيرة الأوحال الراكدة في عمق البحيرة التي صعبت من مهمة البحث، من جهة أخرى ذكر بعض سكان قرية القنطرة الحمراء أن عائلة الضحيتين في حالة يرثى لها ما زالوا تحت وقع الصدمة.